
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيون" المعارض في إسرائيل، يائير غولان، الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تشكيل لجنة تحقيق تخدم مصالحه الشخصية وتعمل على طمس الحقيقة بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال غولان، في تدوينة نشرها على منصة "إكس"، إن نتنياهو “يتحدث عن تضارب مصالح لدى كبار المسؤولين الأمنيين السابقين، بينما كان هو نفسه المسؤول الأول والأعلى يوم وقوع الهجوم، ويحاول اليوم حياكة لجنة تحقيق هدفها الوحيد إخفاء الحقيقة”.
وأضاف أن نتنياهو “كان المهندس الرئيسي لما يسمّى بسياسة إدارة الصراع، وسمح لسنوات بتحويل مليارات الدولارات إلى حماس، ثم يهاجم اليوم من عملوا فعلاً لإنقاذ إسرائيل من نتائج فشله”.
وشدد غولان على أن إسرائيل “لا تحتاج إلى آلية جديدة لطمس الحقائق، بل إلى لجنة تحقيق وطنية مستقلة، لا تخضع لمن يواجه لوائح اتهام جنائية، ولا ترتبط بحسابات سياسية”.
وأكد أن أي لجنة تحقيق جدّية “يجب أن تفحص مستويات المسؤولية كافة، من القيادات الميدانية وصولاً إلى مكتب رئيس الحكومة، حيث وُضعت السياسات التي مهدت للمأساة”، مضيفًا أن “الفشل بدأ من الأعلى، ولا بد من التحقيق فيه حتى النهاية”.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من مكتب نتنياهو على اتهامات غولان.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت “حماس” هجوماً واسعاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، أسفر عن قتلى وجرحى وأسرى، قالت الحركة إنه جاء ردًا على اعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
ورغم دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، أعلن نتنياهو في 16 نوفمبر الماضي تشكيل لجنة مستقلة غير رسمية، اعتبرتها المعارضة “لجنة بلا صلاحيات” هدفها “التغطية على الإخفاقات”.
كما جدد نتنياهو هذا الأسبوع رفضه القاطع لتشكيل لجنة رسمية، مدّعياً أمام الكنيست أن نسب التأييد لها ستنخفض إذا علم الجمهور أن المحكمة العليا هي من ستختار أعضاءها.
ولمّح نتنياهو إلى أن "اللجنة المتوازنة" هي برأيه أفضل طريق لتجاوز تبعات الهجوم، في حين يرفض تحمّل أي مسؤولية، رغم استقالة مسؤولين عسكريين وأمنيين على خلفية التقصير في التصدي لأحداث 7 أكتوبر.
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
مواضيع مختارة
تكنولوجيا وعلوم
رياضة
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |