
في واقعة غير مسبوقة أثارت موجة من السخرية والجدل داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كشف جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، عن ارتكابه "خطأً قاتلاً" خلال عملية عسكرية نفذها الأسبوع الماضي في بلدة قباطية جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان رسمي أنه "نسي أحد جنوده لمدة 40 دقيقة داخل البلدة خلال الاقتحام"، قبل أن تعثر القوة عليه لاحقاً. وأضاف أنه "تم فتح تحقيق فوري في الحادثة" لبحث أسباب الإخفاق والخلل في قيادة العملية.
وفي أعقاب التحقيق، أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية قراراً بسجن قائد وحدة وجنديين لمدة أسبوعين، فيما تم استدعاء قائد الفرقة التي شاركت في العملية للمساءلة.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن أربعة من أفراد وحدة "ماجلان" النخبوية – وهم قائد الفريق، وقائد الفصيل، ومقاتلان اثنان – أُرسلوا إلى السجن العسكري بعد أن تركوا أحد زملائهم في منزل داخل قباطية وغادروا دون الانتباه لغيابه.
الواقعة، التي تُعد من أكبر الإخفاقات الميدانية في الاقتحامات الأخيرة، أثارت تساؤلات واسعة حول حالة التخبط داخل القوات الإسرائيلية خلال عملياتها في الضفة الغربية.
أخبار محلية
أخبار الاقتصاد
أخبار فلسطينية
تكنولوجيا وعلوم
أخبار عربية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |