
زعم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الأحد، أنهما كشفا ما وصفاه بـ"شبكة صرافة سرّية" تديرها حركة حماس من داخل تركيا، وبإشراف مباشر من إيران، بهدف تحويل أموال إلى قيادات الحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي صادر عن الناطق باسمه باللغة العربية، إن الوثائق التي يدّعي أنه حصل عليها "تُظهر إدارة حماس لشبكة مالية مكوّنة من صرّافين غزّيين يقيمون في تركيا، ويستغلّون البُنى التحتية المالية في البلاد لتحويل أموال إيرانية إلى الحركة"، على حد قوله.
وبحسب البيان، فإن هؤلاء الصرّافين "يعملون بتعاون كامل مع النظام الإيراني، ويحوّلون مئات ملايين الدولارات مباشرة إلى منظمة حماس وقياداتها"، مشيرًا إلى أن نشاطهم الاقتصادي، وفق الرواية الإسرائيلية، يشمل استلام الأموال الإيرانية وتخزينها ونقلها.
وأرفق الجيش الإسرائيلي وثيقة قال إنها تعود للشبكة المزعومة، وتتضمن مبالغ مالية وصفها بأنها "جزء محدود من عمليات تحويل تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات"، دون إمكانية التحقق من صحتها.
كما أعلن الجيش والشاباك الكشف عن هوية ثلاثة أشخاص قال إنهم يعملون كصرّافين داخل الشبكة:
وختم البيان بالقول إن "حماس، بدعم وتشجيع من النظام الإيراني، تواصل العمل لإعادة بناء قدراتها وتنفيذ مخططات ضد إسرائيل، بما في ذلك خارج قطاع غزة".
أخبار محلية
أخبار الاقتصاد
أخبار فلسطينية
تكنولوجيا وعلوم
أخبار عربية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |