
قالت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، إنها ألقت القبض على 3 فلسطينيين من قطاع غزة ادعت أنهم دخلوا إسرائيل "بطريقة غير قانونية" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما نفته مصادر أمنية، مؤكدة أنهم يملكون تصاريح عمل.
وفي ذلك اليوم، هاجم مقاتلون من حماس وفصائل فلسطينية قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة وأسر إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، بحسب بيان لحماس حينها.
وغداة ذلك، صبت تل أبيب جام غضبها على المدنيين الفلسطينيين في غزة، وشنت حرب إبادة جماعية استمرت عامين، قتلت خلالها نحو 71 ألفا فلسطيني، وأصابت ما يزيد عن 171 ألف، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية.
وقالت الشرطة في بيان مشترك مع وزارة الأمن القومي، أن ضباط الشرطة وقوات حرس الحدود "ألقوا القبض على ثلاثة من سكان غزة في مدينة رهط (جنوب)، دخلوا إسرائيل متسترين بهجوم حماس في 7 أكتوبر"، مدعية أن القوات "صادرت عشرات الطلقات النارية العسكرية المسروقة من حوزتهم".
بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية، عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الفلسطينيين الثلاثة دخلوا إسرائيل بتصاريح عمل قبل 7 أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر: "تم إلغاء تصاريح الأشخاص الثلاثة مع اندلاع الحرب، وعندها فقط أصبحوا مقيمين غير شرعيين، ومع اعتقالهم، نُقل الثلاثة للتحقيق في قاعدة سدي تيمان"، في النقب جنوبي إسرائيل.
واضطر آلاف العمال الفلسطينيين إلى الحصول على تصاريح عمل في إسرائيل، سواء من غزة أو الضفة الغربية المحتلة، بسبب الفقر وقلة فرص العمل في مناطقهم، لكن تل أبيب ألغت معظمها بعد الإبادة في غزة كإجراء عقابي، ما فاقم أوضاع العمال وتردي أوضاعهم المعيشية.
فضلا عن ذلك، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية خلال عامي الإبادة في غزة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل 1102 من الفلسطينيين، وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
أخبار اسرائيلية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار اسرائيلية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |