
شهدت مدينة أريحا في الضفة الغربية، حادثة أمنية غير اعتيادية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من إلقاء القبض على جندي "إسرائيلي" في الخدمة الإلزامية بعد تسلله إلى داخل المدينة.
وبحسب ما أوردته تقارير إعلام الاحتلال فإن الجندي دخل أريحا بملابس مدنية لتمويه هويته، إلا أن اليقظة الأمنية الفلسطينية حالت دون استمرار وجوده، حيث تم احتجازه واستجوابه قبل أن يتم تسليمه لجهات الارتباط التابعة لسلطات الاحتلال.
وفي إفادته أمام الشرطة العسكرية لـ الاحتلال، برر الجندي دخوله للمدينة برغبته في "التسوق"، مدعيا أن الأسعار في المناطق الفلسطينية أكثر انخفاضا وتوفيرا للمال.
أكد جيش الاحتلال أنه ينظر ببالغ الجدية إلى هذا الخرق للتعليمات العسكرية، معلنا فتح تحقيق شامل في ملابسات الحادثة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يحظر فيه قانون الاحتلال على "الإسرائيليين" دخول المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية المعروفة بـ (منطقة أ)، لما يمثله ذلك من "خطورة أمنية كبيرة".
من جانبه، أكد جيش الاحتلال أنه ينظر ببالغ الجدية إلى هذا الخرق للتعليمات العسكرية، معلنا فتح تحقيق شامل في ملابسات الحادثة.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان المخاطر المرتبطة بمثل هذه التسللات الفردية، والتي قد تؤدي إلى تبعات أمنية وسياسية معقدة في ظل الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية.
أخبار محلية
أخبار الاقتصاد
أخبار محلية
أخبار دولية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |