12/8/2025 7:30:00 AM
بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في 17 نوفمبر 2025، بدأ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الاعتداءات على الأراضي اللبنانية، مدعياً ضرورة تدمير مواقع حزب الله، رغم التزام الحزب بوقف الأعمال العدائية.
أسفرت هذه الاعتداءات عن احتلال خمس تلال في جنوب نهر الليطاني وتدمير القرى الحدودية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان، بالإضافة إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً بحصر السلاح بيد الدولة.
تتزايد الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان، حيث تدعو بعض القوى إلى نزع سلاح حزب الله، بينما ترفض القوى الوطنية ذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
ثمة ثمانية أشهر فاصلة من الصراع الشديد.
في ظل تظاهرات عالمية وضغوط من الدول العربية، اتصل ترامب بنتنياهو مطالباً بتخفيف الاعتداءات على لبنان، ودعاه للتفاوض مع الرئيس اللبناني.
تشير الحقائق إلى أن القوى السياسية اللبنانية ترفض نزع سلاح المقاومة بالقوة، وأن الجيش اللبناني غير قادر على تنفيذ ذلك بسبب نقص التسليح، مما يعكس الوضع المعقد في لبنان وفلسطين.