تلفزيون نابلس
كوكا كولا
"الخطر الأكبر على نتنياهو ليس المعارضة… بل العرب": أرقام جديدة تهز المؤسسة السياسية
12/3/2025 10:28:00 PM

 كشف استطلاع جديد لمعهد “كونراد أديناور” بالتعاون مع مركز “موشيه ديان” في جامعة تل أبيب أن دخول الأحزاب العربية في إسرائيل ضمن قائمة واحدة قد يُحدث تحولًا جذريًا في المشهد السياسي، معززًا فرص تغيير ميزان القوى في الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى هزّ موقع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبحسب نتائج الدراسة الشاملة، فإن 77% من المواطنين العرب يؤيدون انضمام حزب عربي إلى الائتلاف الحكومي المستقبلي، وهي زيادة لافتة مقارنة باستطلاع أيار/مايو 2023 الذي أظهر تأييد 63% فقط لهذا التوجه. كما يؤيد 45.6% الانضمام لأي حكومة تتشكل، بينما يفضّل 31.8% الانضمام إلى حكومة يسار-وسط.

ويُظهر الاستطلاع أن نسبة التصويت العربية المتوقعة تبلغ 52.4% إذا جرت الانتخابات اليوم، وهي نسبة مماثلة لعام 2022. وفي هذا السيناريو، تتجاوز قائمتا "الجبهة/العربية للتغيير" و"الوحدة العربية" نسبة الحسم، بينما يُتوقع أن يبقى "التجمع الوطني الديمقراطي" خارج الكنيست. لكن في حال تشكيل قائمة عربية موحّدة تتكون من الأحزاب الأربعة، فإن نسبة المشاركة سترتفع إلى 61.8%، ما قد يؤدي إلى نحو 15.5 مقعدًا ما يكفي لقلب خريطة الكتل السياسية.

العنف والجريمة على رأس الأولويات
وتكشف الدراسة أن 74% من العرب يعتبرون الجريمة والعنف القضية الأكثر إلحاحًا، فيما تراجع الاهتمام بالقضايا السياسية مقارنة بسنوات سابقة. وجاء حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المرتبة الثانية بنسبة 7.6%، ثم ملف التخطيط والبناء في البلدات العربية بنسبة 7%.

أما على صعيد الهوية، فتتقدم الهوية العربية (35.9%) والجنسية الإسرائيلية (31.7%) على المكونات الأخرى. ويقول 76.6% إن شعورهم بالأمن الشخصي تراجع، بسبب تفشي العنف، رغم أن 73.4% يرون وضعهم الاقتصادي “جيدًا”.

تدهور العلاقات العربية – اليهودية
ويرى 74.6% أن العلاقات بين اليهود والعرب ساءت خلال العامين الأخيرين، بينما قال 37.5% إن شعورهم بالانتماء للدولة تراجع. ومع ذلك، عبّر 64.6% عن دعمهم للشراكة السياسية العربية اليهودية، مقابل 44.7% فقط يعتقدون أن الجمهور اليهودي مستعد لها.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة