
أطلق الجيش الإسرائيلي حملة رقمية باسم “من أجل يهودا” تهدف إلى تشجيع الجنود والجمهور على زيارة مواقع أثرية وبؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق أ وب الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
وتعمل الحملة عبر مجموعات على واتس اب وتلغرام وصفحات إنستغرام ويوتيوب، وتضم أفلامًا ومنشورات دعائية للمستوطنات وأماكن أثرية ودينية، غالبًا بلا أساس علمي، تقدمها شخصيات عسكرية وسياسية ومدنيون من المستوطنات.
ويظهر في بعض الأفلام قادة لواء “يهودا” و”شومرون”، ويشرحون للجنود معنى المواقع التاريخية وربطها بالهوية اليهودية، بينما تشمل التوصيات زيارة بؤر استيطانية، ينابيع ومواقع دينية فلسطينية، وحتى عروض زواج أو دعاية لمشاريع تجارية خاصة.
منظمة علماء الآثار “عيمق شفيه” انتقدت المشروع، معتبرة أن الجيش صار أداة لنشر أيديولوجيا المستوطنين بين الجنود الشباب، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالتأكيد على أن الهدف هو تعزيز المعرفة التاريخية، دون توضيح السماح بإدخال أجندات سياسية ودينية في الأفلام.
أخبار محلية
صحة+رجيم
أخبار الاقتصاد
أخبار دولية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |