
اختتم بابا الفاتيكان، لاون الرابع عشر، زيارته التاريخية إلى لبنان بجرعة إنسانية مؤثرة، بدأها صباح الثلاثاء بلقاء المرضى والعاملين في مستشفى الصليب – جل الديب، حيث استُقبل بعاطفة لافتة من الكهنة والراهبات وجموع من اللبنانيين الذين رفعوا علمَي لبنان والفاتيكان وسط التراتيل والتصفيق.
ويستعد لبنان اليوم لحدث هو الأضخم منذ سنوات، إذ يترأس البابا قدّاساً يحضره أكثر من 120 ألف مشارك في الهواء الطلق عند الواجهة البحرية في بيروت، وسط ترتيبات لوجستية وأمنية غير مسبوقة، شملت نقل المشاركين بحافلات خاصة وإغلاق وسط العاصمة منذ مساء الاثنين.
ومن المقرر أن يقيم البابا أيضاً صلاة في موقع انفجار مرفأ بيروت، في مبادرة رمزية تستحضر الجراح التي ما زالت المدينة تحملها منذ كارثة عام 2020.
وتُعدّ زيارة لبنان المحطة الثانية في جولة البابا الخارجية الأولى بعد تركيا، حيث ركّز على الحوار والوحدة بين المسيحيين. أما في بيروت فقد حظي باستقبال رسمي وشعبي استثنائي، حيث تدفّق الآلاف على الطرقات لتحيته في يومه الثاني.
وتأتي هذه الزيارة في مرحلة حساسة يعيشها لبنان بعد حرب 2024 بين حزب الله وإسرائيل، وسط مخاوف من تجدّد العنف. لذلك رأى كثيرون في حضور البابا بارقة رجاء ودعوة إلى السلام في بلد أنهكته الأزمات.
صحة+رجيم
أخبار محلية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |