
شهدت منطقة بيت جن في ريف دمشق، فجر الجمعة، توترًا عسكريًا غير مسبوق بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل البلدة، أعقبه قصف جوي وبري مكثّف أسفر عن استشهاد 10 مواطنين سوريين وإصابة آخرين، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية.
وقالت المصادر إن القصف نُفذ بواسطة مروحيات إسرائيلية بالتزامن مع تحرك وحدات برية داخل محيط البلدة، في عملية مفاجئة أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات المتوغلة ومجموعات من المقاومة المحلية.
وأكد جيش الاحتلال أن 13 من جنوده أُصيبوا خلال الاشتباكات، بينهم ثلاثة بحالة خطرة جدًا، مشيرًا إلى أن الجنود تعرضوا لكمين مسلح أثناء التوغل داخل المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد استخدمت القوات الإسرائيلية المدفعية والطائرات المسيّرة في استهداف أطراف البلدة، بينما حلق الطيران الحربي في أجواء المنطقة طوال فترة الاشتباكات.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن العملية الإسرائيلية استمرت نحو ساعتين قبل أن تنسحب القوات إلى أطراف البلدة، وسط حالة استنفار عسكري في محيط المنطقة.
وتعد هذه التطورات واحدة من أكثر المواجهات دموية في ريف دمشق منذ سنوات، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد في الجنوب السوري.
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار محلية
أخبار محلية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |