
ضربت العاصفة بايرون منطقة شرق البحر المتوسط، لتترك بصماتها المدمرة على الدول المجاورة، وكان قطاع غزة الأكثر تضرراً، حيث غمرت مياه الأمطار آلاف خيام النازحين، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية كبيرة.
وتتزايد المخاوف الإقليمية من تأثيرات العاصفة التي سبق أن ألحقت أضراراً واسعة في اليونان وقبرص، قبل أن تمتد إلى إسرائيل والأردن ولبنان وسوريا.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الأمطار بدأت تتساقط ليل الثلاثاء، ومن المتوقع أن تشتد حتى تصل ذروتها مساء اليوم وغدًا الخميس، مع تحذيرات من فيضانات وهبوب رياح شديدة السرعة تصل إلى 90 كيلومتراً في الساعة. وذكر يوسي ديكلو من جهاز الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي أن بعض مناطق البلاد ستشهد أمطاراً لم يسبق لها مثيل.
وبحسب التوقعات، قد تعجز شبكات الصرف الصحي عن استيعاب الكميات الهائلة من الأمطار، ما يزيد خطر الفيضانات، لكن الوضع في غزة هو الأخطر، إذ لا تتوفر في مخيمات النزوح أي بنية تحتية للصرف أو حماية، ما يجعل آلاف الأسر مهددة بالغرق والدمار.
وأكدت مصادر إغاثية أن الظروف الحالية قد تؤدي إلى تدهور سريع وخطير في الوضع الإنساني، مع غياب تجهيزات كافية لإنقاذ العالقين داخل المخيمات المكتظة.
تتواصل جهود الإنقاذ، لكن الوقت ضيق، ومع استمرار الأمطار، يبقى آلاف النازحين بين فكي كارثة طبيعية وإنسانية تهدد حياتهم.
أخبار اسرائيلية
أخبار الاقتصاد
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |