
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال مقاوم فلسطيني يطارده منذ العام الماضي، بعد قتله مستوطنًا بواسطة مطرقة، عقب محاصرته في منزل في قرية مركة جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب نشرته على منصاتها، إن الهيئة العامة للشؤون المدينة أبلغتها باستشهاد الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاما) برصاص الاحتلال في مركة جنوب جنين، واحتجاز جثمانه.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات تابعة لوحدة "دوفدفان" و"الشاباك" حاصروا المقاوم "سلطان الغني" الذي قتل مستوطنًا بواسطة مطرقة قرب قلقيلية في 18 أغسطس/ آب 2024، واستولى على سلاحه ومركبته ولاذ بالفرار، وذلك بعد تحصنه في منزل قرب جنين وخوضه اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال.
وادّعى جيش الاحتلال أن اعتقل الليلة الماضية 5 مواطنين قدّموا المساعدة للمقاوم المطارد، قبل أن تطوّق المنزل الذي تحصّن داخله واغتياله، مشيرًا إلى أنه تم العثور على سلاح من نوع “كارلو”، وبندقية M16، وعبوة ناسفة، ومخازن ذخيرة، في المنزل المحاصر.
وأفادت مصادر محلية، بأن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت للمنطقة، تزامنًا مع تحليق لطائرة "أباتشي" على ارتفاع منخفض.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقذائف الإنيرجا تجاه المنزل المحاصر في جنين، في حين خاض مقاومون اشتباكًا مسلحًا مع القوات المقتحمة.
وقالت سرايا القدس-كتيبة جنين، في بلاغ مقتضب إن مقاتليها يخوضون "معارك ضارية مع قوات العدو التي تحاصر أحد المنازل في قرية مركة، ويمطرون قوة مشاة راجلة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر".
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار محلية
أخبار الاقتصاد
أخبار اسرائيلية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |