قتل أسعد كبها، في الخمسينيات من عمره، بمدينة يافا، وقتلت امرأة (40 عاما) في منطقة النقب في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا ليل الثلاثاء – الأربعاء، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي في الداخل منذ مطلع العام إلى 145 قتيلا.
ووصل طاقم طبي إلى مكان الجريمة، ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاة الضحية متأثرا بجروحه الخطيرة.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبي، إن "الرجل كان بجانب مطعم وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات اخترقت جسده، وقد أجرينا الفحوص الطبية له إلا أن إصابته كانت قاتلة ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".
وقالت الشرطة إنها باشرت بجمع الأدلة في مكان الجريمة، وذكرت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الخلفية جنائية.
وفي النقب، عثر على امرأة فاقدة للوعي في واد بمحاذاة شارع 80 قرب بلدة عرعرة، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاتها في المكان.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي في الداخل، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية، والذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع منظمات الإجرام، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 145 قتيلا، بينهم 11 نساء وشاب من القدس.
وتبين أن 124 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و73 منهم كانوا دون سن الثلاثين، بينهم 3 قتلوا قبل بلوغهم سن الـ18، فيما قُتل 9 على يد الشرطة.
كما سجل العام الحالي ارتفاعا بنسبة 12% في عدد ضحايا العنف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حينما بلغ عدد الضحايا 128.
وسجّل عام 2024، مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |