قُتل شخصان في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء اليوم، الأربعاء، في بلدة بسمة طبعون قرب مدينة حيفا، شمالي الداخل الفلسطيني.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة أن ضحيتي جريمة القتل هما شابان في العشرينات من العمر، وأضافت أن "الخلفية الجنائية للحادث قيد الفحص".

وأفادت مصادر محلية بأن ضحيتي الجريمة هما الشابان أشرف أبو كليب ورامي كليبات.

وقالت الشرطة إن قواتها "وصلت إلى المكان وشرعت في جمع الأدلة ونصب الحواجز في المنطقة في إطار عمليات التمشيط للعثور على مشتبه بهم".

وفي بيان صدر عن الطواقم الطبية، جاء أنها "تلقّت بلاغًا حول إصابة شابين في العشرينات من العمر، في أعقاب حادثة عنف في بلدة بسمة طبعون".

وأوضح الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان أن الشابين كانا مصابين بجروح اخترقت جسديهما، دون أي مؤشرات على الحياة، وتم إعلان وفاتهما في الموقع.

وقال أحد المسعفين: "عند وصولنا إلى المكان، رأينا شابين في نحو العشرين من عمرهما وقد أصيبا في حادثة إطلاق نار".

وتابع "كانا فاقدين للوعي، دون نبض أو تنفّس. أجرينا فحوصات طبية، لكن إصاباتهما كانت حرجة واضطررنا إلى إعلان وفاتهما في المكان".

يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية يصل إلى حد التواطؤ مع منظمات الإجرام وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.

وجاءت الجريمة في بسمة طبعون بعد أقل من 24 ساعة على تسجيل جريمتي قتل أخريين في المجتمع العربي، راح ضحيتهما كل من توفيق سالم إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة كفر قرع فجر اليوم، ويسري دلعونة (35 عامًا) الذي قُتل في وقت سابق بمدينة الطيرة.