الاحتلال يحتجز سفينة "مادلين" التي انطلقت لكسر الحصار عن غزة ويعتقل المتضامنين على متنها
6/9/2025 7:01:00 AM
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الاثنين، سفينة مادلين التي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر حصارها وإيصال المساعدات الإنسانية، واعتقلت المتضامنين على متنها.
وأفاد تحالف أسطول الحرية بأن جيش الاحتلال صعد على متن السفينة واعتقل المتطوعين المتضامنين على متنها وانقطع الاتصال بها.
ومنتصف الليلة، قال الناشط على متن السفينة مادلين تياغو أفيلا: "نحن محاصرون الآن بواسطة سفن الجيش الإسرائيلي".
ونقلت وكالة رويترز عن تحالف أسطول الحرية أنه تم قرع جرس الإنذار على متن سفينة مادلين وتجهيز سترات النجاة.
من جانبها، بثت النائبة بالبرلمان الأوروبي ريما حسن، وكانت على متن السفينة، صورا لإطلاق صفارات الإنذار، وأوضحت فيما بعد أن طائرة مسيرة حلقت فوقهم وألقت سائلا أبيض مجهولا.
وحول التفاصيل، أشارت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إلى أن 5 زوارق سريعة للاحتلال وصلت السفينة وأحاطت بها.
وأضافت أن فريق السفينة أبلغ جنود الاحتلال أنهم يحملون المساعدات الإنسانية فقط.
وشددت ألبانيزي، أن السفينة لم تشكل خطرا على أمن "إسرائيل" التي لا تملك أي سلطة لإيقافها في المياه الدولية.
وكان رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ناشد العالم الحر وبريطانيا وفرنسا منع الاعتداء على السفينة مادلين.
وأكد زعيم حزب حركة فرنسا الأبية أن اعتراض السفينة مادلين خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي وأن اعتقال 12 ناشطا غير قانوني.
ودعا الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة الاعتقال غير القانوني للنشطاء على متن السفينة مادلين.
وقبل أسبوع، انطلقت سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة.
وكانت السفينة تقلّ 12 شخصًا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام والبرلمانية ريما حسن.
وقبل انطلاق السفينة الشراعية التي يبلغ طولها 18 مترًا، توافد العديد من الناس إلى الميناء لدعمها، حاملين الأعلام الفلسطينية.