قتل شخص (44 عاما) وأصيب آخر بجراح حرجة إثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة طمرة بمنطقة الجليل، في شمال الداخل الفلسطيني، اليوم الخميس، في جريمة لم تضح خلفيتها بعد.

وأفادت الطواقم الطبية بأنها قدّمت الإسعافات الأولية للمصابين في موقع الجريمة، قبل أن يتم نقلهما إلى مستشفى "رمبام" في حيفا.

وذكرت الطواقم أن أحدهما يخضع لعملية إنعاش، وأوضحت أن كلا المصابين نُقلا وهما في حالة حرجة.

وفي وقت لاحق، أقرت الطواقم الطبية في المستشفى وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه الحرجة.

وقالت الشرطة، في بيان، إنها "فتحت تحقيقًا في حادثة إطلاق نار وقعت في مدينة طمرة، أسفرت عن مقتل رجل (44 عامًا) من سكان المكان".

وأضافت أن قواتها "باشرت عمليات تمشيط في المنطقة، ويجري التحقيق في خلفية الحادث التي يُشتبه بأنها جنائية".

يأتي ذلك في سياق تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وغياب خطط حكومية جدّية لمكافحة الجريمة.

وبلغت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي 95 قتيلا، بينهم طفل وخمس نساء، منذ مطلع العام 2025. وخلال الفترة المقابلة من العام الماضي، قتل 81 شخصا.

وتشير البيانات إلى أن 83 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و47 منهم كانوا في سنّ 30 فما دون، فيما قُتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة.

وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصًا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجّلت في عام 2023.