قتل فلسطيني (49 عاما) وابنه (20 عاما) من سكان يافة الناصرة في شمال الداخل الفلسطيني في جريمة مزدوجة جراء تعرضهما لإطلاق نار في حي الكروم بمدينة الناصرة مساء السبت؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي في الداخل منذ مطلع العام إلى 247 قتيلا.

وعلم أن الضحيتين هما خالد ومجد بدير محاجنة، وهما بالأصل من مدينة أم الفحم وانتقلا منذ سنوات للعيش في يافة الناصرة.

ووصل طاقم طبي إلى مكان الجريمة، ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاة الضحيتين متأثرين بجراحيهما، إثر تعرضهما لإطلاق نار في القسم العلوي من جسديهما.

وقال المسعف أنس عواودة، إنه "رأينا مصابين اثنين وهما فاقدا الوعي وقد عانيا من إصابات اخترقت جسديهما، إذ أجرينا لهما الفحوص الطبية لكننا اضطررنا لإقرار وفاتهما في المكان".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ من دون أن تعلن عن اعتقال أي مشتبه به بالضلوع فيها.

وبهذه الجريمة المزدوجة، ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربيّ في الداخل، منذ مطلع العام الجاري إلى 247 قتيلا، في ظلّ تصاعد خطير ومتواصل للجرائم، وبضمنها الجريمة المنظمة، وتقاعس شرطة الاحتلال عن العمل على الحد من الجريمة في الوسط العربي بالداخل الفلسطيني.