استشهد ستة فلسطينيين على الأقل، بينهم طفلان، مساء الأربعاء، إثر قصف نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد لتهدئة ميدانية هشّة. وأفادت الطواقم الطبية بأن الضحايا نُقلوا إلى مستشفى ناصر، بينما خلّف القصف حالة هلع واسعة في صفوف مئات العائلات النازحة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المستشفى المعمداني عن استشهاد فلسطينيَّين برصاص قوات الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في استمرار موجة التصعيد العسكري التي تشهدها المدينة منذ أيام.

كما اندلعت اشتباكات مسلّحة شرقي رفح بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، أسفرت — وفق الرواية الإسرائيلية — عن إصابة خمسة جنود. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الإصابات نجمت عن إطلاق قذيفة RPG نحو ناقلة جنود مدرعة، "وليس نتيجة عبوة ناسفة" كما أشارت تقديرات سابقة — وهو ما يؤكد أنه ادعاء من جيش الاحتلال.

وفي السياق ذاته، أعلنت سلطات الاحتلال أنها استلمت جثّة أحد أسراها من داخل قطاع غزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ظروف نقل الجثة أو هوية الأسير.

وفي وقت متأخر من الليل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القصف الذي استهدف غزة جاء في إطار محاولة اغتيال "قيادي بارز في كتائب القسام بلواء رفح"، وذلك بحسب ادعاء جيش الاحتلال.