
قُتل شاب جرّاء إطلاق نار استهدفه بجريمة ارتُكبت في كفر كنا، في شمال الداخل الفلسطيني، مساء الإثنين، ليكون بذلك القتيل الأوّل في المجتمع العربي في الداخل خلال الشهر الجاري، فيما كان الشهر الماضي قد شهد مقتل 22 شخصا.
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ ضحية جريمة القتل في كفر كنا، هو الشاب ماهر زريقي، الذي يبلغ من العمر 20 عاما، وقد قُتل بإطلاق نار استهدفه حينما تواجد داخل مركبة كان يستقلّها بأحد شوارع البلدة.
وقال طاقم طبيّ وصل إلى موقع ارتكاب الجريمة، إنّه "تلقّى بلاغا يفيد بإصابة شاب في كفر كنا".
وأضاف أن أفراده "قدموا العلاج الطبي اللازم، وأحالوا شابًا يبلغ من العمر 23 عامًا في حالة حرجة، ومصابًا بجروح نافذة، إلى المركز الطبي الشمالي (’بوريا’)، حيث تُجرى له عملية إنعاش قلبيّ ورئويّ"، قبل أن تُقرّ وفاته، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
بدورها، قالت الشرطة في بيان، إنها "فتحت تحقيقًا في إطلاق نار في كفر كنا، أسفر عن إصابة شاب بجروح خطيرة".
وأضافت أن "قواتها وصلت إلى المكان، وباشرت بعمليات تمشيط وتحقيق أولي"، مشيرة إلى أن "الخلفية جنائية" من دون الإعلان عن اعتقال أيّ مشتبه بهم بارتكاب الجريمة.
أخبار الاقتصاد
أخبار عربية
أخبار عربية
صحة+رجيم
مقالات وتقارير
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |