تلفزيون نابلس
كوكا كولا
"يونيسف": الوضع الإنساني في قطاع غزة صادم ومليون طفل يعانون "أهوالًا يومية" بأخطر مكان بالعالم
10/27/2025 7:40:00 AM

 أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تقييمًا وصفت فيه الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "صادم"، مؤكدة أن مليون طفل يعانون من "أهوال يومية في أخطر مكان في العالم".


وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيغبيدير، الأحد، إن المنظمة تعمل على توسيع نطاق الاستجابة لمواجهة المجاعة في القطاع، مطالبًا بـ"فتح جميع المعابر فورًا" في ظل ما وصفه بـ"الإحصائيات الكارثية" حول ضحايا الأطفال.

وفي سلسلة من التصريحات، قدمت المنظمة صورة قاتمة للواقع الإنساني في غزة، موضحة أن وقف إطلاق النار الأخير وفر "فرصة حيوية لبقاء الأطفال على قيد الحياة"، لكنها شددت على أن المساعدات الحالية غير كافية لمواجهة حجم الدمار الحاصل.

وأكدت "يونيسف" أن الكلمات والأرقام لا يمكن أن تعكس حجم التأثير الذي سيتركه النزاع على الأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من 64 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا، وأكثر من 58 ألفًا فقدوا أحد والديهم، في حين عانى مليون طفل من أهوال يومية للبقاء على قيد الحياة.

وألقت المنظمة باللوم على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أنها أسفرت عن "دمار شامل".

وأضاف بيغبيدير أن اليونيسف توسع نطاق استجابتها وتسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من خطر المجاعة، موضحًا أن المنظمة تعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية باعتباره "خطوة ضرورية وملحة" في ظل تدهور الوضع الغذائي.

وربطت المنظمة بين الاستجابة الإنسانية وضرورة فتح المعابر المؤدية إلى القطاع، مشيرة إلى أنه رغم زيادة كمية المساعدات مؤخرًا، إلا أنها "لا تزال غير كافية" لتلبية الاحتياجات.

كما وجهت "يونيسف" نداءً مباشرًا لسلطات الاحتلال بفتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة "لضمان تدفق المساعدات المنقذة للحياة دون عوائق".

وفي سياق متصل، أوضحت المنظمة أن جهودها لا تقتصر على المساعدات الصحية والغذائية، بل تمتد إلى محاولة إنقاذ مستقبل الأطفال التعليمي، مشيرة إلى أنها أعادت أكثر من 100 ألف طفل إلى التعليم خلال الحرب، وتسعى إلى إعادة 650 ألف طفل آخرين إلى المدارس ضمن خطة التعافي طويلة الأمد.

تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة