قوات الاحتلال والمستوطنون يهاجمون المزارعين ويسرقون ثمار الزيتون ويضرمون النار بمركبات في "ورشة تصليح"
10/19/2025 9:30:00 AM
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، اليوم الأحد، قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأحرقوا مركبتين.
وأفادت محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة عدد من المستعمرين هاجموا المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة "واد عمار"، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، وأضرموا النار في مركبتين.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت صباحا، حاجزا عسكريا "طيارا" عند مدخل ترمسعيا، واحتجزت عددا من المركبات وفتشتها.
وفي المغير، داهم مستعمرون الأراضي الزراعية في منطقة "الحجار" شرق القرية، وسرقوا ثمار الزيتون بعد أم منعوا المواطنين من الوصول اليها.
وفي سنجل، اقتحم المستعمرون الأراضي الزراعية في منطقة "الباطن" جنوب البلدة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذ المستعمرون ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما تسببت باستشهاد 33 مواطنا، في الضفة.
كما تسببت اعتداءات الاحتلال ومستعمريه باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
أضرم مستعمرون، فجر اليوم الأحد، النار بعدد من المركبات داخل ساحة ورشة لتصليح المركبات، يعود للمواطن علي أحمد علي الطوس في قرية الجبعة غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن مجموعة من المستعمرين تسللت إلى المكان وأضرمت النيران في المركبات المتوقفة داخل الساحة، ما أدى إلى احتراقها وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
هذا الاعتداء يأتي في سياق تصاعد اعتداءات المستعمرين بحق المواطنين وممتلكاتهم في قرى وبلدات محافظة بيت لحم.