توفي، الأربعاء، الطبيب الشاب زياد أبو عابد (27 عامًا) من مدينة رهط في النقب، جنوب الداخل الفلسطيني، متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها قبل نحو 10 أيام، إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان يقود سيارته متوجها لمنزل والدته، بعد انتهاء دوامه الطبي.
وجاء في التفاصيل أن الطبيب الشاب تعرّض لإطلاق نار بينما كان داخل سيارته، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة الخطورة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، غير أن الطواقم الطبية أعلنت مساء اليوم، وفاته متأثرًا بجراحه.
ووفقًا لبيان صادر عن خدمات الإسعاف، فإن المصاب نُقل من مكان الحادث إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع وهو بحالة حرجة، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا في الجريمة وقالت في حينه إنها تشتبه بأن خلفيتها "نزاع عائلي".
وكانت الشرطة قد اعتقلت عددًا من المشتبهين بالتورط في الجريمة، دون أن تُعلن حتى الآن عن لوائح اتهام أو نتائج ملموسة في التحقيق، وسط تزايد الانتقادات لفشلها في مواجهة تصاعد العنف والجريمة في النقب والمجتمع العربي.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب صدر عنها غداة الجريمة إنها "ألقت القبض على خمسة مشتبهين من عائلتين متخاصمتين في مدينة رهط، على خلفية إصابة طبيب شاب في جريمة إطلاق نار، ضمن نزاع دموي متواصل منذ عام 2013 حول تقسيم أراضٍ، أسفر في السابق عن مقتل ثلاثة أشخاص".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |