عبرت عائلة الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، عن خشيتها من إعدام مروان، داخل الزنزانة بقرار من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بعد تهديده في سجنه.

جاء بيان عائلة البرغوثي تعليقا على مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، يظهر فيه بن غفير وهو يوجه تهديدات للمعتقل البرغوثي، قائلًا: "لن تنتصروا علينا، من يمس شعب إسرائيل، من يقتل الأطفال، من يقتل النساء.. سنقوم بمحوه".

وأضافت العائلة "مصدومون من تغير ملامح وجه مروان والإنهاك والجوع الذي يعيشه".

وأشار إعلام إسرائيلي أن بن غفير التقى بمروان البرغوثي في قسم معزول في معتقل غانوت (سجني رامون ونفحة سابقًا)، حيث ظهر في المقطع المصور يوجه تهديدات للبرغوثي، الذي بدت حالته الصحية متراجعة للغاية.

بدوره، وصف حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، تهديد بن غفير، بأنه قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي.

وقال الشيخ في منشور له عبر منصة اكس، إن "تهديد بن غفير للقائد مروان البرغوثي في سجنه قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي الذي يمارس ضد الأسرى، وضرب للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".

وأضاف أن هذا "يشكل انفلاتًا غير مسبوق في سياسة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، مما يتطلب التدخل الفوري للمنظمات والمؤسسات الدولية لحمايتهم".

واعتقل البرغوثي، الذي يعد أحد أبرز قيادات حركة "فتح"، وعضو لجنتها المركزية، في أبريل/ نيسان 2002، وهو محكوم بالسّجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات فدائية خلال انتفاضة الأقصى، وأدت إلى مقتل وإصابة مستوطنين.