
استشهد الشاب عبد الرؤوف اشتية، برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيليّة، خلال اشتباكات اندلعت، مساء الإثنين، إثر اقتحامها المنطقة الشرقية من نابلس في الضفة الغربية المحتلة، كما اعتُقل آخرون، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك)، قتله، بادّعاء تنفيذه عملية كانت قد أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين عام 2024.
وأكّدت جمعية الهلال الأحمر، أن هناك "مصابا داخل منزل في شارع الحسبة بمدينة نابلس، وقوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول للموقع".
وقبل إعلان الاحتلال رسميًّا عن تنفيذ الاغتيال، أفادت تقارير نقلا عن مصدر طبي، "باستشهاد فلسطيني، واحتجاز جثمانه داخل بيت جرى محاصرته شرقي نابلس".
وجاء في بيان مشترك صدر عن الجيش وجهازَي الشرطة والشاباك، أنّ "قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تمكّنت من تصفية (الشاب) الذي قتل جنديين من كتيبة ’نحشون’ عند أحد مداخل مدينة نابلس".
وأضاف أنه "بعد عام ونصف من المطاردة، في عملية مشتركة... للشرطة الإسرائيلية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تمكّنت قوات الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، من تصفية عبد الرؤوف اشتية، الذي نفّذ عملية دهس عند مدخل مدينة نابلس في 29 أيار/ مايو 2024، والتي راح ضحيتها جنديان من كتيبة ’نحشون 90’".
وذكر أنه "خلال عملية محاصرة المبنى الذي كان يختبئ فيه، علمت القوات أنه كان يتحصن مسلحًا. ردّا على ذلك، أطلق المقاتلون نيرانا دقيقة على الموقع لتحييد التهديد، وبعد مسحٍ بطائرة مُسيّرة، تمّ تحديد مكانه والقضاء عليه"، لافتا إلى أنه "منذ فراره من موقع الهجوم، أجرى جهاز الشاباك والجيش، جهوداً استخباراتية متواصل، حتى (اغتياله)".
وبحسب البيان ذاته، فقد "اعتقل مقاتلو الجيش االإسرائيلي عددا من المساعدين الذين عملوا معه، خلال العملية".
وذكرت مصادر محلية أن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وأطلقت صاروخا باتجاه منزل في شارع الحسبة شرقا، ما أدى إلى احتراقه.
وأضافت المصادر أن آليات أخرى للاحتلال اقتحمت شارع يافا غرب المدينة، وحاصرت منزلا هناك، من ثم اقتحمته، واعتقلت منه سامر السدة، ومحمد الشافعي.
كما ذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال قد اعتقلت شابين من منزل بعد محاصرته قرب "ملتقى رجال الأعمال" في مدينة نابلس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك صدر عنه وعن جهازَي الشرطة، والأمن الإسرائيليّ العامّ ("الشاباك")، إنه "في إطار جهود الجيش الإسرائيلي، وجهاز الشاباك، لإحباط الإرهاب في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، يجري حاليًا تبادل لإطلاق النار بين القوات و(شخص) في المنطقة".
أخبار الاقتصاد
أخبار فلسطينية
أخبار محلية
أخبار فلسطينية
أخبار اسرائيلية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |