اكد مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي

الجامعات الفلسطينية استمرار اجراءاته النقابية التصعيدية المعلن عنها مسبقا، وبان

كافة المحاولات والجهود المبذولة لايجاد حل للازمة الراهنة باءت بالفشل نتيجة تعنت

مجلس التعليم العالي وعدم استعداده للتعاون مع مجلس الاتحاد، مشيرا الى ان مطالب

الاتحاد عادلة ومشروعة وقد تم التفاهم عليها سابقا بعد سلسلة من جلسات الحوار في

السنوات الثلاث الاخيرة، الا ان مجلس التعليم العالي تراجع عن كل ما تم الاتفاق

عليه، ومن هنا فإن مجلس الاتحاد مصر على المضي قدما في نضاله النقابي حتى تحقيق

كافة مطالبه التي تمثل الحد الادنى الذي يضمن حقوق العاملين في الجامعات

الفلسطينية.

           كما وان الاتحاد يثمن مواقف كافة

الهيئات النقابية المختلفة والحركات الطلابية المتمثلة في دعمهم للعاملين في

الجامعات ولنضالهم النقاببي المشروع الذي تكفله الديموقراطية الفلسطينية في ظل

القيادة الشرعية وعلى رأسها فخامة الرئيس ابو مازن، في الوقت ذاته فإن مجلس الاتحاد

يرفض وبشدة كل محاولات العبث الرامية الى اثارة البلبلة وشق وحدة صف الاتحاد من

قبل جهات مشبوهة وغير مسؤولة، ويؤكد التمسك بمطالبه المشروعة ووقوفه سدا منيعا في

وجه كل من يحاول الاساءة الى العمل النقابي المشروع والتهاون في تحمل مسؤولياته

تجاه حقوق العاملين في الجامعات الفلسطينية.