تلفزيون نابلس
قتله و "هتك عرضه"..شرطة الزرقاء تلقي القبض على قاتل نفذ جريمته قبل ربع قرن
10/8/2015 11:59:00 PM

ذكرت "أخبار البلد الاردنية " عن القاء القبض على قاتل كان اقدم بالاعتداء على طفل وهتك عرضه ومن ثم قام بقتله وذلك في العام 1991 في مدينة الزرقاء / حي الحسين !!!

وأضاف المصدر بأن الجريمة تم حفظها لعدم كفاية الادلة في حين شملتها اجراءات امنية تعنى بفتح القضايا التي استعصت على الجهاز الامني في حينها لعدم توفر الدلالات البحثية الجريمة، والتي اسهم تطور تكنلوجيا كشف الجريمة في اماطة اللثام عن معطياتها الى حين تم الكشف عن الفاعل بعد تتبع خيوط الجريمة .

وكان  مدير شرطة الزرقاء العميد محمد جرادات قد اشرف على الاجهزة المشاركة في تتبع كشف خيوط الجريمة، الامر الذي سيصار بشأنه لمتابعة ملفات قضايا اخرة تم حفظها فيما سبق ليتم استكمال البحث والتحري لأدلتها الجرمية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة .

وفي وقت لاحق ووفق بيان لمديرية الامن العام ، فقد أسدل الستار اليوم على جريمة قتل وقعت قبل 25 عام بمنطقة حي الحسين بالزرقاء ذهب ضحيتها الطفل محمد الشحروري (9 أعوام) أزهقت روحه خنقا عقب اعتداء جنسي عليه، بإلقاء القبض على القاتل وهو من أرباب السوابق.

وقال مصدر أمني إن فريقا تحقيقا متخصصا بدأ إجراءات البحث والتحري في ملابسات الجريمة التي وقعت في العام 1991 ومراجعة إفادات الشهود لتقود المعلومات إلى الاشتباه بأحد المجرمين، حيث تم تتبعه ومواجهته بالأدلة إلى حين اعترافه بارتكابه الجريمة.

وقال بيان المركز الإعلامي الأمني إن مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي أوعز لكافة مديريات الشرطة بإعادة التحقيق في القضايا المجهولة والتي لم يتم اكتشاف مرتكبيها وعلى رأسها قضايا القتل، حيث بوشر في مديرية شرطة محافظة الزرقاء بمراجعة تلك القضايا ومن ضمنها قضية وقعت عام 1991 حيث تم حينها العثور على جثة طفل تعرض للاعتداء الجنسي  والخنق حتى الموت في أحد البيوت المهجورة بحي الحسين ضمن الاختصاص، ولم يتمكن المحققون من تحديد هوية مرتكبها، فيما كانت المعلومات المتوفرة آنذاك أوصاف غير متكاملة لشخص تواجد بالقرب من مسرح الجريمة شاهده عدد من الشهود .

وتابع المركز الإعلامي أن مركز أمن الحسين باشر إعادة فتح القضية منطلقا  من شهادات الأشخاص الذين أفادوا بمشاهدتهم لشخص يغادر الموقع الذي عثر فيه على الضحية، وبتكثيف الجهود وجمع معلومات جديدة حول المشتبه بهم والعودة لعلاقتهم بالضحية ومسرح الجريمة وقع الاشتباه على أحد أرباب الأسبقيات ، وبعرضه على الشهود تمكنوا من التعرف عليه بانه نفس الشخص الذي كان في مسرح الجريمة ، وبالتحقيق معه المشتبه به افاد انه من قام بارتكاب تلك الجريمة  وسيتم ارسال القضية والأوراق التحقيقية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى للتوسع بالتحقيق فيها .


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة