كعادتها، تطرقت إذاعة حياة لملف بات يؤرق ويقض مضاجع المواطنين، ألا وهو ظاهرة القتل، وأخرها حادثة قتل الشهيد سامر النادي في منطقة عسكر والمساكن الشعبية قبل عدة أيام. وفي محاولة لاستطلاع موقف العائلة مما تعرض له نجلهم، تحدثنا إلى عم الفقيد يوسف النادي، الذي شدد على أن العائلة لن تتنازل عن حقها بإعدام القاتل، ورفضها لما وصفه بمحاولة البعض التستر عليه وحمايته.

وعن تفاصيل الحادثة، أشار إلى أنها تعود لرفع صوت المسجل، ما أدى لوقوع شجار بين المقتول وثلاثة شبان، ورغم أن يوسف النادي تدخل – كما قال- لحل الإشكال، إلا أن الشبان ضربوه، وأطلقوا النار على سامر، ما أدى لمقتله. موضحا أن الأجهزة الأمنية اعتقلت اثنين وبقي الثالث فارا من وجه العدالة.

وانتقد النادي ظاهرة إطلاق النار دونما سبب، ما يزعج السكان، وقد يودي إلى وقوع إصابات وقتلى.

وعاد قريب المغدور للتأكيد على أن عشيرة النادي في فلسطين والأردن والشتات لن تتنازل عن حقها ويجب معاقبة الشبان الثلاثة، لافتا إلى رفض العائلة استقبال المعزين حتى يتم إعدام القاتل، وتابع "إذا لم تأتي لنا السلطة بحقنا، سنأخذه بيدنا".

وفي الختام وجهت عائلة النادي رسالة إلى الرئيس محمود عباس أن "كفانا أسلحة عبثية بين أيدي شباب بعيدة عن القانون، ولا يجوز أن تصبح فلسطين بلد عصابات وجماعات مسلحة"، على حد وصفه.