تلفزيون نابلس
تقتل زوجها لتمارس الرذيلة مع السائق
5/30/2015 11:01:00 AM

 شهوتها أنستها عقلها، لطخت شرفها وسمعتها بتراب الشهوة، مات قلبها بعد أن تعلقت بسائق يعمل لدى زوجها بالأسكندرية، الطمع وفراغة العين، وقلة العقل، جعلوها تتفق مع السائق على قتل الزوج الذي لم يظن السوء بزوجته، وسائقه، وانصاع السائق لمطالبها وقرر أن يتخلص منه، واستعان بآخرين، لكنه تم القبض على الجميع، وتمت إحالتهم للنيابة.

النهاية كانت جثة مجهولة ملقاة بالطريق الدولى بعد كوبرى الألمان فى اتجاه مدينة الإسكندرية، وصل بها بلاغ لللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى، من المقدم أحمد المجبر رئيس مباحث محرم بك،

انتقل ضباط المباحث، إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشخص فى العقد الرابع من العمر ذو شعر أسود وطوله حوالى ١٧٥سم فى حالة تعفن «رمى متقدم»، يرتدى ملابسه كاملة مقيد اليدين والقدمين ومثبت على صدره حجر.

توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن الجثة لمدرس يدعى "عماد الدين.م"، 30 سنة، أبلغ أقاربه عن غيابه منذ عدة أيام، وأشارت أصابع الاتهام إلى أن زوجة القتيل "ماجدة.م" 47 سنة ربة منزل وراء ارتكاب الجريمة، فتم إعداد الأكمنة والقبض على المتهمة، التى انهارت أمام ضباط المباحث معترفة بكواليس ارتكابها للجريمة.

قائلة، كنت أتطلع دائما للزواج من شاب أصغر منى "عشان لا مؤاخذة يدلعنى"، وبالفعل تزوجت شاب يصغرنى بـ 17 سنة، وكان يعمل مدرساً، إلا أنه يعمل أيضا فى الأعمال الحرة، و"بصراحة ما كانش مخلينى عايزة حاجة.. فلوس وفُسح وحاجات تانية بتعجب الستات"، وكان لديه سائق يعمل عنده، وكان يتردد على منزلنا فى بعض الأوقات، ومنذ أن شاهدته وأعجبت به، ونشأت علاقة عاطفية بيننا دون علم زوجى، وراودنى السائق عن نفسى ووافقت مقابل أن ينهى حياة زوجى حتى يخلو لنا الجو، وانصاع السائق إلى مطالبى بعد إلحاحى عليه، واتفقنا على قتل زوجى، واستدرجته إلى "مكان نائى"، وحضر السائق "حجازى.ج" 42 سنة، برفقته اثنين آخرين أوثقوا زوجى بالحبال وقتلوه، وتخلصنا من جثته بعد كوبرى الألمان فى اتجاه مدينة الإسكندرية.

مضيفة: "فراغة عينى خلتنى أبص للسواق اللى شغال عندنا وأحرضه على قتله".

ونجحت أجهزة الأمن فى القبض على العشيق الذي قال: "مش عارف عملت كدا ليه، منها لله هى اللى حرضتنى ومش عارف سمعت كلامها ليه دى بومة وكانت عاملة نفسها ملكة جمال".


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة