قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع شاب بالاشغال الشاقة مدة عشرين عاما لاقدامه على قتل جاره بطعنه 14 طعنة بسكين.

وبين القرار ان خلافات لم تتضح اسبابها نشبت بين المتهم والمغدور وهو مدرس ويسكنان في عمارة واحدة في منطقة اللويبدةاقدم على اثرها المتهم بحمل سكين والركض خلف المغدور في الشارع الرئيسي بالقرب من مكان سكنهما وقام بطعنه 14 طعنة بسكين في بطنه وصدره وظهره قاصدا قتله وازهاق روحه ما ادى الى وفاته على الفور.

وكان المتهم ادعى بالتحقيق معه ان ما قام به كان من باب الدفاع الشرعي عن عرضه، مدعياً ان المغدور اعتدى على شقيقته التي اكدت ذلك باقوالها، إلا ان المحكمة لم تأخذ بادعاءات المتهم وشقيقته لوجود تناقض في اقوالهما.

وقالت المحكمة في قرارها ان اقوال المتهم جاءت متناقضة ومحاطة بالشكوك وان الثابت ان القتيل لم يتصل بشقيقة المتهم كما ادعى.

وجرّمته المحكمة بجناية القتل القصد وقضت بوضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما بعد ان توصلت الى ان نيَّة المتهم اتجهت الى قتل المغدور وازهاق روحه الا ان النية جاءت آنية.

وايدت محكمة التمييز الحكم الذي ثبت لها انه جاء مستوفياً لكافة شرائطه القانوينة واقعة وتسبيباً وعقوبة ولا يشوبه أي عيب من العيوب.