بينما كان الاب ,يفتش فى شنطة ابنه الدراسية, ليطمئن على مستواه فى المدرسة ,ويرى ما ياخذه فى المدرسة. اذا به يفتح كراسة تعبير ابنه, ليشاهد مدى تقدم ابنه فى اللغة العربية, فاصيب الاب بالذهول الشديد, عندما شاهد اول موضوع تعبير, وقرأ الثانى والثالث لتزداد صدمة الاب .

ليفاجىء بالكارثة التى وصل اليها ابنه ,واسلوبه الغريب فى كتابة موضوعات التعبير ,والذى رحب به مدرس اللغة العربيه فى فصله بدليل انه اعطاه عشرة على عشرة.

الاب وهو “نادر الجيلاني” والد الطفل, قام بنشر موضوعات التعبير, التى وجدها فى كراسة ابنه, على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” . معبرا عن ذهوله ودهشته ,مما راه فى كراسه التعبيره ,لدى ابنه فى المرحلة الابتدابية.

ويؤكد الاب انه برغم ما شاهده من مستوى ابنه الضعيف ,فى الاملاء وفى الاخطاء اللغوية, الا انه اصيب بالفزع من تقييم مدرس الفصل له ,كما عبر الاب عن دهشته من افكار ابنه التى كتبها فى موضوعات التعبير,وقد تباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى ,من الاشخاص الذين علقوا على موضوعات التعبير .

فمنهم ما هو مشجع لأسلوب الطفل ,في كتابة الافكار والموضوعات بكل حرية ,ومقدر لجرأته فى التعبير عن رأيه ,بينما كان هناك نشطاء معارضين لما شاهدوه أخطاء لغوية كبيرة, فى في الكتابة لا يجب التغاضى عنها وانه يجب الاعتناء بالطفل اكثر من ذلك والاهتمام بالقواعد السليمة للغة العربية وتقييم المعلم لذلك.