قامت فتاة مسيحية بشنق نفسها بسبب خوفها من اخبار والدها حول ميولها الجنسي، ولكن للأسف مخاوفها لم تكن في محلها، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "ذي اندبندت" البريطانية.

إليزابيث لوي، 14 عاما، والتي كانت تلقب بـ "ليزي"، قالت لأصدقائها قبل ان تقدم على الانتحار انها ربما تكون مثلية الجنس، لكنها خائفة من التحدث مع والديها بالأمر.

وقالت احدى صديقات ليزي "لم تكن متأكدة ان والديها سيوافقان على الأمر، وقلت لها انني لا اعتقد انهما سيكونا غاضبين لهذة الدرجة، لكنها لم ترد اخبارهما."

وقالت صديقة ثانية ان ليزي كانت تجد صعوبة في الاتصال مع الله لانها كانت تعتقد "انها تكذب عليه".

وقال والد الفتاة "لو قامت ابنتي بالتحدث معنا حول ميولها الجنسي لما كنا تفاجئنا كثيراً، فهي فتاة ناضجة وكانت تعرف ماذا تريد، ولو اخبرتنا لكنا دعمناها."

وعثر على جثة الفتاة في احدى حدائق فليتشر موس في مدينة ديسبري بعدما قامت احدى صديقاتها باخبار والدتها ان ليزي تركت لها رسالة تقول فيها "ابقي قوية، انا آسفة."