الحوادث المصرية - احترفت الخيانة فباعت جسدها بثمن بخس لأول عشيق طرق بابها .. وعلي فراش الزوجية قضت ليالى حمراء مع معشوقها الذى ملت منه وأبلغت الزوج عن خيانتها لتتخلص من عشيقها بيد الزوج الذى اتفق مع زوجته على قتل العشيق فاستدرجاه الى المكان الذى اختاراه لينفذا جريمتهما .. فما الذى حدث ؟!

هذا ما سنتابعه من خلال السطور التالية ,,

فى تلك المنطقة الشعبية بالمنصورة تعيش منار التى اكملت عقدها الثالث منذ عدة شهور تربت وسط اسرة فقيرة ، ترتيبها الرابعة في أسرة كبيرة العدد ووالدها عامل بسيط كافح كثيرا حتى يستر على ابنائه ولكن على الرغم من ذلك كانت هناك اشياء حرموا منها لعدم قدرة أبيهم على توفيرها ..

استمرت حياة منار فى منزلها المتواضع إلى أن تقدم لها وسيم "فرارجى" المنطقة فوافق والدها على العريس لأنه سيزيل عبء منار ليلتفت الى بقية شقيقتها ... تزوجت منار من وسيم ومرت سنوات حتى استطاعت ان تسيطر على زوجها وتصبح هى الآمرة الناهية فى كل شئون الحياة فاقنعته بقدرتها على ادارة محل الفرارجى الذى يمتلكه الزوج وبالفعل نزلت منار إلى المحل وبدأت فى العمل معه ..

مع مرور الوقت بدأت منار فى الشعور بالرتابة والفتور فى علاقتها بزوجها على عكس شعور وسيم والذى كان لايزال يشعر بالعشق لزوجته والشوق اليها .. اختنقت من ارتباط زوجها بها وبدأت فى النظر الى الرجال الذين يأتون الى المحل فتعيش فى خيالها قصة حب وعشق مع هؤلاء الرجال إلى أن رأت عبد العزيز والذى يمتلك محل لبيع اللعب فى المنطقة أعجبت به من النظرة الاولى وتصورت نفسها في أحضانه وعلى عكس بقية الرجال الذين كانوا يخشون زوجها كان عبد العزيز يبادلها النظرات والابتسامات ليبدأ الكلام بين منار وعبد العزيز الذى اصبح كأنه ضيف دائم على المحل ..

 تطورت العلاقة بين الاثنين فاعترف عبد العزيز بحبه لها وبادلته الشعور فاتفقا على اللقاء بعيدا عن اعين الزوج وفى الموعد المحدد التقوا فى تلك الحديقة البعيدة عن اعين اهالى المنطقة ولكن اثناء لقائهم مر عليهم احد معارف الزوج وبالصدفة لم يشاهدهما لترحل منار من مكان اللقاء وهى تندب حظها فاخيرا التقت بشخص تحبه ولكن لم يدم لقاؤهم طويلا ففكرت طوال الطريق فى مكان جديد ليلتقوا فيه دون أن يراهم أى شخص وجدت ضالتها فى منزل الزوجية وقت غياب زوجها وبالفعل انتظرت حتى رحل زوجها ليحضر احدى شحنات الفراخ للمحل ليحضر العشيق الى منزل عشيقته وعلى فراش الزوجية ارتكبت منار خطيئة الخيانة ولكنها على الرغم من ذلك لم تشعر إلا بالسعادة البالغة بدون اى ندم من فعلتها الشائنة ..

استمرت اللقاءات بين منار وعشيقها داخل منزل الزوجية أثناء غياب زوجها فى عمله حتى انها اعتبرت عبد العزيز هو زوجها الحقيقى وليس وسيم الذى اقتصرت الحياة معه على الجانب المادى فقد كانت تتمنع فى إعطائه حقوقه الشرعية فى الوقت الذى كانت تترك نفسها تحت أنياب عشيقها يفعل بها مايريد حتى تحولت الى دمية فى يديه يحركها كيفما شاء فكان يحضر الى المنزل فى بعض الايام يبيت فى المنزل بعد أن يطمئن على عدم عودة الزوج بسبب عمله واضطراره إلى السفر الى المحافظات الاخرى فيلبس العشيق ملابس الزوج وينام على فراشه .

استمرت العلاقة أكثر من سنة حتى بدأت منار تشعر بالفتور من عشيقها واصبحت العلاقة بينهم فاترة بلا اى جديد لتبدأ منار فى الابتعاد عن عشيقها وتتعلل بأن زوجها بدأ يلاحظ التغيير ويشك فى حدوث شئ وطالبته بالابتعاد عنها وتوقف العلاقة بينهم فترة حتى تهدأ شكوك الزوج كما أخبرته منار ولكن عبد العزيز رفض ان يترك معشوقته بعد أن صارت كالادمان بالنسبة اليه فطالبها بعدم الابتعاد عنه ولكنها رفضت فبدأ فى تهديدها بإخبار زوجها بما بينهم من علاقة اذا لم ترضخ له وتستمر العلاقة كما السابق ..

جلست منار تفكر فيما تفعل لتخرج من هذه الكارثة التى وقعت فيها وعندما فشلت فى الخروج بحل دون اخبار زوجها استقرت على اخباره بكل ماحدث بينها وبين العشيق فى منزل الزوجية اثناء غيابه .. وعندما حضر وسيم قصت عليه حكايتها مع عبد العزيز فثار وسيم وضربها بكل قوته حتى نزفت من كامل جسدها ودموعها تتساقط فى غزارة وهى تستعطفه ان يرحمها ويعفو عنها لكنه فى النهاية وأمام دموعها وتوسلاتها توقف عن ضربها .

في صباح اليوم الثاني اخبرها زوجها انه سامحها على مافعلت ولكن يجب ان يأخذ بثأره من العشيق فنزل ليبحث عنه لكن عبد العزيز لم يكن متواجدا فى أى مكان يعرفه وسيم الذى استمر فى البحث عنه بعض الوقت وعندما يئس عاد الى المنزل وجلس مع منار واتفق معها على استدراج العشيق للقصاص منه ، فى اليوم التالى اتصلت به منار وعرفت مكان العشيق فاخبرت زوجها بمكان العشيق ونزل معها وهما يحملان اسلحة بيضاء وعندما شاهدا عبد العزيز انهالا عليه بالاسلحة البيضاء فى اماكن متفرقة من جسده وهو يسقط على الارض مضرجا فى دمائه تصورا ان العشيق فارق الحياة ففرا هاربين لينقل الاهالى العشيق الى المستشفى فى حالة خطرة

أبلغ المستشفى العميد عصام الشابورة مأمور قسم اول المنصورة الذي أخطر اللواء محمد الشرقاوى مساعد الوزير مدير امن الدقهلية بالواقعة حيث أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء سعيد عمارة مدير ادارة البحث الجنائى ليتمكن الرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم أول المنصورة والرائد عمروعبد الباسط والنقيب مصطفى موافى بادارة البحث الجنائى من ضبط المتهمين وبمواجهتهم أمام المقدم وائل شكرى اعترفوا بارتكابهم الجريمة ليتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة أمر المستشار عمر تاج الدين نوفل وكيل نيابة أول المنصورة وسكرتارية حسام حسن بحبس المتهمين 45 يوما على ذمة التحقيق وتحويلهم الى المحاكمة العاجلة .