كشفت إبراهيم دراغمة رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في طوباس خلال حفل افتتاح  مقر الاتحاد العام لنقابات اليوم الثلاثاء ان قوات الاحتلال أعترفت بمسؤوليتها عن اغتيال السائق الشهيد زكريا دراغمة قبل نحو ثماني سنوات اثناء توقفه على سدة ترابية في انتظار الركاب على طريق الباذان نابلس.

وحسب تصريحات إبراهيم دراغمة من المتوقع أن تبت المحكمة الإسرائيلية يوم 19/9/2014 بحجم التعويضات المقررة لعائلة الشهيد دراغمة.

الجدير ذكره أن الشهيد دراغمة استشهد خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بتاريخ 5/4/2006 على يد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على أحد السدات الترابية على طريق الباذان الواصل بين محافظتي نابلس وطوباس، وترك الشهيد خلفة خمسة أطفال كان أكبرهم  يبلغ  12 عاماً .

وكان الشهيد دراغمة يلتقط رزق عائلته، عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال النار بدم بارد بالقرب من مدينة نابلس وتركته ينزف حتى الموت.

وفي حينه طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فرع طوباس بتشكيل لجنة تحقيق من جمعيات حقوقية حول جريمة قتل السائق زكريا دراغمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الاتحاد، أن قوات الاحتلال أقدمت على إعدام السائق دراغمة بدم بارد، بينما كان يقوم بنقل الركاب على طريق طوباس ـ نابلس.