بعد 18 سنة زواجا.. قررت المحكمة تطليق الموظفة خلعا من زوجها المحاسب.. وبالرغم من سنوات العشرة الطويلة والأبناء الأربعة الا أن الزوجة كرهت زوجها وخافت ألا تقيم حدود الله وفشلت كل محاولات الصلح بين الزوجين ورفع الحكمان تقريرا أكدا فيه إستحالة العشرة وذلك لتملك الكراهية من قلب الزوجة تجاه زوجها منذ أن طردها الزوج ليلا بملابسها الداخلية في ساعة متأخرة.. وأغلق عليها الباب.. وظلت تجلس علي سلم العمارة إلي أن تدخلت احدي جاراتها واعطتها ملابس ارتدتها ثم توجهت لمنزل أسرتها في ليلة من ليالي الشتاء القارس وسط غضب واستياء الجيران..قالت الزوجة لا أنسي تلك الليلة أبدا عندما احتد النقاش بيني وبين زوجي وكان الليل قد انتصف فأقسم عليٌ ألا 'أبيت' ليلتي بالشقة ولا بالعمارة كما أقسم علي أن أتوجه إلي منزل والدي ولما كنا قد استعددنا للنوم وتهيأت لدخول الفراش وكنت بملابسي الداخلية ألقي هو يمين الطلاق. وخشيت أن يسقط اليمين.. خرجت في ذل ومهانة من شقة الزوجية ورفض أن أصطحب أحدا من أبنائي ليقوم بتوصيلي إلي منزل أبي..وأضافت الزوجة: كما رفض أيضا اعطائي أي ملابس وعندما خرجت أسرع الرجال من الجيران بدخول شققهم واغلاقها حتي لاتمتد أعينهم إليٌ وأنا شبه عارية.. ومرت الأيام وحاول زوجي اعادتي إلي عش الزوجية والتودد إليٌ اكثر من مرة.. ولكن كان قلبي قد ملأه الغضب وتملكتني حالة من الكراهية تجاهه وفشلت أن أعود نفسي علي ما كان بيننا من عشرة ومودة في سابق عهدنا' وفشلت كل محاولات الصلح واللجان التي عقدها الأهل والاصدقاء.. ففي كل يوم كنت أشعر بحاجز نفسي رهيب يفصل بيننا ولما طلبت منه الطلاق رفض واستكبر واستهزأ بي وكدت ارق وأعود أمام توسلات ودموع أولادي ولكنه ظل علي موقفه من العناد والكبرياء وتطاول عليٌ في احدي جلسات الصلح وقال لي أنني لو عدت إليه سيذيقني صنوف العذاب أشكالا وألوانا وأقسم علي ذلك فتوجهت إلي المحكمة وأنا أصر علي الطلاق.. وفي النهاية قضت المحكمة تطليق الزوجة خلعا من زوجها المحاسب لاستحالة العشرة بينهما.