لم يكن يعلم الطفل فارس عبد القادر شلش، من مدرسة شقبا غرب رام الله، والذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات، ان بانتظاره نوع اخر من الاستقبال مع بداية العام الدراسي الجديد.

فقد اقدمت معلمة على استخدام انبوب بلاستيكي لعقابه تاركه علامات عنف واضحة على جسده.

وأكدت مصادر مقربة من العائلة ان المعلمة اقدمت على استخدام "بربيج" قي عقابه تاركة علامات عنف واضحة على ظهرة.

مدير المدرسة صالح سرور رفض التعقيب على الحادثه واكتفى بالقول" انه تم حل الموضوع وقد عقدت جلسة صلح بين عائلة الطفل والمعلمة التي اقدمت على معاقبته، وانه غير المخول للحديث اكثر عن تفاصيل الحادثه.

بدوره أكد مدير التربية والتعليم لمحافظة رام الله والبيرة ايوب عليان، ان المديرية لم تتلقى اي شكوى رسمية من قبل عائلة الطفل حول الحادثه، وانها علمت عن الموضوع بعد ان قامت شقيقة الطفل بنشر صور تظهر تعرض شقيقها للضرب من قبل معلمة في شقبا، وعلى الفور ارسلت المديرية لجنة تحقيق الى المدرسة للتأكد من ما تم تداولة عبر وسائل الاعلام.

وقال عليان ان التحقيقات الاولية للجنة اظهرت تعرض الطفل للعقاب وان علامات عنف واضحة على جسده نتيجة اقدام المعلمة على ضربه، ولكن عائلة الطفل رفضت التقدم بشكوى رسمية للوزارة.

وأكد على أن الحاثة لم تقف عند هذا الحد فهناك حق عام يوجب للجنة متابعة تحقيقها وبناء على نتائجها سيتم اخذ التدابير العقابية اللازمة بحق المعلمة التي اقدمت على هذا الفعل.

وجدد عليان تاكيده على أن الوزارة ترفض هذا الفعل وتؤكد على ان اسلوب العقاببالضرب مرفوض في المدارسة ولا يحق للمعلمين والمعلمات استخدامه مهما كانت الظروف.

وطالب عليان وسائل الاعلام بتحري الدقة فيما يتم نشره حول الحادثه، مؤكد على ان اللجنة مستمرة في تحقيقتها وبناء على النتائج سيتم اتخاذ التدابير العقابية اللازمة بحق المعلمة.