تساؤلات عدة تقف وراء انتشار دعوات وفعاليات وشائعات تقول باقامة مهرجانات شاذة في الاردن، والتي بدأت خلال السبوعين الماضيين بالدعوة لمهرجان البيجامات وقبلها مهرجان الالوان وبعدهما مهرجان الكحوليات"البيرة" والذي لم تتبين حقيقة وجوده، الى ان دخل على خط هذه "المهازل" المهرجانات مهرجان العراة !!!

المتابع لتحركات هذه الفعاليات والشائعات يخرج بنتيجة واحدة ان الاردن شعبا ودولة ودين وعادات وتقاليد مستهدف، ولا يخفى ان يكون السبب الذي يقوم وراء من يقفون لترويج هذه المهازل والشائعات والفعاليات الشاذة هم جهات لا علاقة لها بحمية واصالة الاردنيين .

بذات السياق وحول مهرجان العراة الذي اشيع عن عقده في العقبة الاردن، كشقت فضائية رؤيا الاردنية انها رصدت صباح الاحد دعوة من قبل (س.م) عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمهرجان " للعراة " في الاردن .

وزعمت صاحبة الدعوة أن "رؤيا" ترعى هذا الحفل بالاضافة إلى شركة زين ومجموعة من الشركات التجارية والوطنية.

 وأظهرت الدعوة أن كلفة المشاركة في مهرجان " عراة" الاردن هي 20 ديناراً يضاف اليها الضريبة وبدل الخدمات بقيمة اجمالية تزيد عن 25 دينارا بقليل.

 وزعمت داعية الحفل والتي تقطن بحسب ما رصدت رؤيا في الولايات المتحدة الامريكية أن مكان المهرجان سيكون في أحد فنادق العقبة.

 رؤيا من جانبها نفت"جملة وتفصيلا" رعايتها لمثل هذا المهرجان، وعلمها بوجوده، وترفض الزج بشعارها واسمها للترويج لمثل هذه الفعاليات، كما كان لشركة زين ذات الموقف، اذ نفت "لرؤيا" رعايتها لذات الفعالية، واستهجنت في ذات الوقت استخدام شعارها كراع لمثل هكذا فعالية.

 وقد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الدعوات التي اثارت حفيظة الاردنيين وهي دعوات خالفت العادات والتقاليد التي اعتاد الاردنيون عليها، وشكلت هذه الدعوات والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي مادة دسمة للناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 كما ساهمت بعض وسائل الاعلام في الترويج لمثل هذه الصفحات، ونشر اخبار تتعلق بهذه الصفحات دون التحقق من صحتها، ما ساهم كذلك في تشجيع بعض  الراغبين في الاساءة للأردن وشعبه وعاداته وتقاليده، في الدعوة لمهرجنات واحتفالات لا صحه لوجودها.

 يذكر أن وزارة الداخلية اصدرت قرار بأنها أنها لن تسمح بإقامة أي حفل من شأنه مخالفة الدين والعادات والتقاليد التي تربى عليها المجتمع الأردني مشيرة الى أنها ستلاحق دعاة الحفلات المخالفة للتقاليد ضمن الاجراءات القانونية .

 كما أكد الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية زياد الزعبي  أن الوزارة لن تكتفي بعدم السماح بإقامة تلك الحفلات وانما ستحاسب الداعين لها وأصحابها طبقا للقانون .