شيع أهالي محافظة سلفيت صباح الجمعة جثمان الفتاة صابرين عبد الجبار يوسف حسين (22 عامًا) والتي توفيت أمس إثر جريمة قتل ارتكبت بحقها في نابلس قبل أسبوعين، كما تقول عائلة الفتاة.

وكانت صابرين قد توجهت قبل أسبوعين من سلفيت لجامعة النجاح الوطنية في نابلس لتصديق شهادتها الجامعية حيث تخرجت من كلية الحقوق، وقد تعرضت للاختطاف والتخدير ومن ثم القتل عبر إلقائها من نافذة إحدى الشقق السكنية في الطابق الرابع لإحدى العمارات في نابلس، ودخلت على إثرها في غيبوبة حتى أعلن عن وفاتها يوم أمس كما يقول ناصر معالي المتحدث باسم العائلة لوكالة "صفا".

وأوضح معالي أن الجريمة ارتكبت من قبل شخص رفضت الكشف عن اسمه، موضحًا أنه يعمل سائق تاكسي داخل مدينة نابلس.

وبين أنه جرى تشريح الجثمان فجر الجمعة من قبل الطبيب الشرعي، مبينا أنه لم يتم الاطلاع على النتائج بعد من قبل عائلة الفتاة.

من جهتها، رفضت شرطة نابلس التصريح بأي معلومة عن الحادثة سوى أن المشتبه به بارتكاب الجريمة موقوف لديها على خلفية القضية.

المصدر : وكالة صفا

صورة لجثمان الفتاة وبيان عائلتها