تلفزيون نابلس
دماء علي فراش الخيانة
8/19/2014 1:50:00 PM

مصر - كرس "شحاته" وقته لينسج شباك غرامه حول فريسته دون أن يراعي حق صداقة زوجها له أما هى فسرعان ما وقعت فريسة فى حبه بأسرع مما كان يتخيل ولم تخجل من خيانتها لزوجها وهى أم لطفلين منه ولما عاتبها زوجها و ضربها لخيانتها دبرت هى وعشيقها قتله ثم ألقوا جثته فى مياه ترعة النصر بالعامرية ..

البداية عندما فوجئ الأهالي بظهور جثة تطفو بمياه ترعة النصر وقاموا بالإتصال بشرطة النجدة وعلى الفور تم إبلاغ مأمور قسم شرطة ثان العامرية وعلى الفور انتقل النقيب محمد نصر معاون البحث الجنائى بالقسم وبالفحص تبين ظهور جثة لشخص مجهول في العقد الثالث من عمره موثوق اليدين والقدمين في حالة تعفن رمي غارقه بمياه ترعة النصر بمحطة الرفع رقم 5 بمنطقة بنجر السكر فقرر سرعة الانتقال لمعاينة المكان و الجثة و باخطار اللواء أمين عزالدين مساعد الوزير لأمن الأسكندرية قرر تشكيل فريق من البحث الجنائى لتحديد شخصية المجنى عليه وكشف غموض الحادث وتحديد مرتكبى الواقعة.

وتسبب غرق الجثه لمدة 3 ايام فى طمس ملامح الوجه ما أدى إلى صعوبة تحديد هوية المجنى عليه إلا أنه تبين لرجال الامن كسر إحدى " أسنانه " وبعد مرور ساعات توصلت مجهودات فريق البحث برئاسة المقدم ابراهيم حمدى رئيس وحدة البحث الجنائى بالقسم و معاونيه النقباء محمد نصر و محمد البنداري إلى تحديد شخصية المجنى عليه و يُدعى محمد على سيد محمد 26 سنه، عامل مقيم بالقريه 3 بمنطقة بنجر السكر وتم وضع خطه تستهدف التعرف على دائرة علاقات المجني عليه،ورصد الاشخاص المحتمل وجود خلافات بينهم وبين المجني عليه، للتوصل إلى مرتكب الواقعة.

وعقب تكثيف التحريات وسؤال أسرة المجنى عليه و الجيران و زملائه فى العمل كشفت مجهودات رجال البحث إلى مرتكبي الجريمة وهما زوجته " نهاد صلاح " 24 سنه ربة منزل وصديقها شحاته السيد القناوى 26 سنه سائق .

و بتقنين الإجراءات تم ضبط الزوجة وتم إعداد كمين أمني لضبط السائق و بمواجهتما اعترفا بارتكابهما للواقعة بالاتفاق فيما بينهما بغرض التخلص من المجنى عليه بعد كشف علاقتهما العاطفيه الآثمة

وبدأت الزوجة تسرد قصتها قائلة تزوجت من "محمد " منذ حوالى 3 سنوات في عرس بسيط وجميل انتقلت منه إلى منزلنا الجديد باحدى الشقق داخل عقار أسرة زوجى و بعد مرور اشهر الحمل انجبت منه طفلنا الاول البالغ من العمر عامين و كانت حياتنا هادئة ومستقرة وبعد مرورعدة أشهر حملت بين أحشائي طفل آخر و غمرتنا السعادة

ةفي موعد ولادته أحضر زوجى صديق له يعمل سائقا لتوصيلنا إلى المستشفى و بالفعل وضعت مولود جديد يبلغ الان من العمر 8 اشهر و بعد عودتى من المستشفى كانت تغمرنا فرحه كبيره لمولودنا الجديد و ذات يوم فوجئت بصوت هاتفي المحمول وهو يرن فاذا برقم غريب و صوت رجل لم أعرفه..

توقعت أن الرقم خطأ و لكنه عرفنى بنفسه " أنه السائق الذى قام بتوصيلي إلى المستشفى يوم عملية الولاده" رحبت به وكنت اظنه يريد شيئا و لكنه أنهى المكالمه فور الاطمئنان علي و بعد ذلك عاود الاتصال بى إلى أن تطورت علاقتنا و أصبحت انتظر مكالمته لأسمع قصصه و كلامه المعسول حتى فوجئت بحبه يملأ قلبى وكل كيانى.. عشقته وتمنيت أن أعيش بجواره باقي أيام عمري ولكن كيف سأفعل ذلك وانا متزوجه من صديقه هذا الامر زاد الأمر سوءا.

ولكن تملكت منا رغباتنا الجسديه فقمت باستضافته في منزل زوجي بدون علمه أو علم أحد من أسرته ونسيت غصب عنى زوجى إلا فى أمر واحد فقط وهو الخوف من فضح أمرى و ذات يوم كانت شقيقة زوجى فى زيارتى ورن هاتفى المحمول فقامت بالرد عليه فاذا به صديقى فاستكملت المكالمة معه و طلبت منه عدم معاودة الاتصال بى مرة أخرى ثم قامت بنصحى ولكن نصيحتها لى كانت بعد فوات الاوان .

علقة ساخنة

وقبل الحادث بيومين كشف زوجى أمر خيانتى له فقام بضربي علقة ساخنة و أمرنى بقطع علاقتى بهذا السائق فورا وقرر حبسي فى المنزل و عدم مغادرتى الا وهو معى كما قرر ارتدائى للنقاب كى لا يرانى احد و لا يتعرف علي عشيقى لو شاهدنى بالصدفه وانا أسير بالطريق .

ولكننى شكوت لصديقي ما فعله بى زوجى فقام بتهدئتى و طلب مني استدراج زوجى إليه في أرض فضاء فاستجبت لطلب حبيبى ووافقته على قتل زوجي انتقاما منه لانه ضربنى و كى يخلو لنا الجو و نتمكن من الزواج و دبرت له قصة لأستدرجه إلى إحدى الأراضي الخالية عندنا في منطقة البنجر وهناك ظهر عشيقى و قام بضرب زوجى و كنت سعيده لان حبيبى سيأخذ لى بالثأر منه بعد تلك العلقه الساخنه ولكن لما رأيته يلفظ أنفاسه الأخيرة شعرت بالندم و تأنيب الضمير ولكن فرحتى بأننى سأتخلص منه ومن شبحه أعاد لي ابتسامتى من جديد ولما شاهدت عشيقى وهو يقوم " بخنق زوجى ثم قام بوضعه داخل جوال كبير وبعد ذلك قام بملئ الجوال بالحجارة استعدادا لإلقاء الجثة في الترعة...

وابتلعت الترعة الجوال ولم يظهر له أي اثر شعرت بالراحة والاطمئنان واعتقدت بأننى أصبحت حره و سأعيش مع عشيقي بحرية غادرنا المكان عائده الى منزلى و بعد مرور 3 ايام فوجئت باتهامى بقتل زوجى واعترفت بذلك ولكننى نادمه على ما فعلته فهو لا يستحق منى ذلك و اخشى من المستقبل على اطفالى.

وبمواجهة العشيق قال " كان صديقى يشكر لى في اخلاق زوجته و كنت أنصت له فى بادئ الأمر ولكن حبه لها و ثناءه فى الحديث عنها زرع حبها فى قلبى وازداد حبي لها عندما رأيتها لأول مرة اثناء توصيلها لاجراء عملية وضع وبعد عودتها الى المنزل طلبت من صديقى اجراء مكالمه هاتفيه من هاتفه المحمول واثناء ذلك قمت بمغافلته و تحصلت على رقم هاتف زوجته !!!

وفور ان تركنى صديقى قررت الاتصال بها لسماع صوتها فقط ولكنها لما اجابت على اتصالى بها لم اتردد فى الاطمئنان عليها و انهيت المكالمه وانا ارسم خطتى لمعاودة الاتصال بها مره اخرى فى اقرب وقت ممكن .

وبعد مروروقت قصير طالت خلالها مكالمتنا متحدثين خلالها عن طباعنا و ومشاكل الحياة وقررنا اللقاء وبالفعل استضافتنى فى شقة زوجها التى تقع داخل عقار ملك لأسرته لم يهمنا كل ذلك بل كان كل همنا نتقابل .

ومرت الايام و حبنا المحرم يكبر بداخلنا وكم تمنينا ان يجمعنا القدر ونصبح زوجين ومرت الايام الى ان فوجئت بها تشكو لى بقيام زوجها بالتعدى عليها بالضرب بسببى هنا شعرت بقلة حيلتى و عدم قدرتى على حمايتها منه هنا قررت قتله وطلت منها ان تساعدنى فى استدراجه لى فى احدى الاراضى الخاليه لاتمكن من قتله!

ليلة الدم

وبالفعل هناك كنت مختبئا فى انتظارهما وفور وصولها ظهرت لهما فجأة ثم قمت بالهجوم عليه وطرحته أرضا ثم خنقته ولم أتركه إلى أن أصبح جثة هامدة و تأكدت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ثم قمت بربط يديه و قدميه من الخلف بقطعة قماش ثم وضعته داخل الجوال الذي أثقلته ببعض القطع من الحجر ثم وضعته داخل السيارة التي أعمل عليها و توجهت إلى ترعة النصر و قمت بالقاء الجوال و بداخله جثة صديقى وزوج حبيبتى كى أتمكن من الزواج منها ولكن كان لابد من فضح امرنا وظهور الجثة كان الخيط الاول لاتهامنا .

بالعرض أمام المستشار عمرو عمران وكيل النائب العام قرر دفن الجثة بعد تشريحها كما قرر بحبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيقات


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة