العدوان العسكري الذي تشنه إسرائيل على غزة منذ حوالي 20 يوما وأسفر عن سقوط أطفال قتلى وجرحى، دفع نشطاء لتدشين حملة فحواها أن الأطفال من ضحايا العنف الإسرائيلي ليسوا إرهابيين.

شاركت في هذه الحملة طفلتان وقد توشحتا بالكوفية الفلسطينية ورفعتا لافتة كُتب عليها "عانق إرهابيا"، ما شد انتباه المشاة في شارع إحدى المدن الغربية.

تفاعل المشاة مع الطفلتين واللافتة، وتأكيدا منهم على رفضهم للحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين تحت شعار محاربة الإرهاب، وما ينجم عن ذلك من سقوط قتلى في صفوف الأطفال في قطاع غزة، قام كثيرون منهم بمعانقة الطفلتين.

كما عبّر بعضهم عن رأيه ومشاعره بالتساؤل عما إذا كان من يتوشح بالكوفية إرهابيا.

ويبدو أن هذه الحملة قد تستمر متخذة مسارا آخرا، إذ أن بعض من ظهروا في الفيديو التقطوا الصور للطفلتين بما فيها "سيلفي"، بينما قالت فتاة إنها ستنشر الصورة على صفحتها في الـ "فيسبوك"، كما أعربت شابة صراحة عن موقفها بقولها للصغيرتين .. "أنا أؤيدكما".

ينتهي الفيديو بسيدة تؤكد أنه يجب وقف "القتال" بين الجانبين، لأن الجميع في النهاية بشر "يجب أن يجمعنا الحب"، فيما جاء في آخر التسجيل أنه وعلى الرغم من أن هاتين الطفلتين ليستا إرهابيتين، "إلا أن إسرائيل تعامل الأطفال على أنهم كذلك".