تلفزيون نابلس
بندر بن سلطان هو من اغتال الشهيد عماد مغنية
4/19/2014 2:07:00 PM

   قالت وكالة “فارس” الايرانية للأنباء إن الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية المقال، هو الذي يقف وراء اغتيال أكبر قيادي عسكري في حزب الله وهو الشهيد عماد مغنية في انفجار كبير بالعاصمة السورية دمشق قبل عدة سنوات.

 

وبحسب تقرير الوكالة  أن بندر له يد في اغتيال عماد مغنية بالتعاون مع الموساد الاسرائيلي، وكذلك هو المخطط لمحاولة اغتيال المرجع اللبناني الراحل السيد محمد حسين فضل الله، مدللا على ذلك بما وصفه بـ ”الحقد الدفين الذي يحمله بندر لمحور المقاومة”.

وتناول التقرير ما قال إنه تاريخ الأمير بندر، واتهمه بأنه منذ عام 2005 وهو يشرف “على جميع المشاريع الإرهابية في المنطقة”، ووصفه بأنه الآمر والناهي، حيث أن “جميع الزمر الإرهابية السلفية لا تتخذ أي إجراء منذ ذلك الحين إلا بأمر مباشر منه، ولكن بتمرير من رموز وهابية تتستر في ثياب دينية لإصدار فتاوى تكفيرية”.

كما يتهم التقرير بندر بأنه ينصب ويعزل زعماء تنظيم القاعدة، ويزعم التقرير ان تعيين السعودي ابي سليمان كخليفة لأبي عمر البغدادي زعيم داعش في العراق جاء بأمر من الأمير بندر.

ويذهب التقرير إلى أن فشل الأمير بندر في الملف السوري، والانتصارات التي حققها الجيش السوري النظامي وحلفاؤه في القلمون، كانت القشة التي أطاحت بنفوذ ومنصب الأمير بندر.

الأسباب الكاملة لطرد الأمير بندر بن سلطان من منصبه في السعودية

تمكن موقع “أسرار عربية” من رصد الأسباب الحقيقية والكاملة لطرد الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات في السعودية، حيث تحدث أكثر من مصدر في المملكة عن هذه الأسباب، فيما أجمعوا على أنالأمر ليس جديداً وأن الملك اقصى الأمير عن منصبه بشكل فعلي منذ عدة شهور، ولم يكن القرار الملكي سوى مجرد إعلان رسمي للأمر.

وتقول المصادر السعودية إن الملك عبد بن عبد العزيز غاضب من الأمير بندر الذي ورط المملكة العربية السعودية في عدد من المآزق الكبيرة، وهو الأمر الذي أدى أيضاً الى إغضاب الأمريكيين وإحراج السعودية أمام البيت الأبيض فيوقت سابق من العام الماضي.

وقال مصدران مختلفان في السعودية لموقع “أسرار عربية” أن الفشل الأكبر والأهم الذي تم تسجيله في ملف الأمير بندر بن سلطان، والذي أغضب الأمريكيين بالفعل، هو الدعم المالي والعسكري الذي قدمته الاستخبارات السعودية لقوى مسلحة في سوريا تبين انها تتبع تنظيم القاعدة، حيث تدفقت أموال سعودية من خلال وكلاء بندر في المنطقة على كل من “داعش” وجبهة النصرة واللتان تتقاسمان مناطق واسعة في سوريا، في الوقت الذي فشل فيه الرجل في إسقاط القيادة السورية، ما يعني أن نظريته فشلت بالكامل، حيث استفادت منها “القاعدة” ولم تخسر القيادة السورية.

كما يدور الحديث عن أن بندر فشل في إقناع الأمريكيين في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري العام الماضي، في الوقت الذي كان يقوم بإيهام الملك بأن يده طائلة في واشنطن، وإنه يستطيع الضغط على البيت الأبيض والكونجرس وإقناعهم بالأمر، ليتبين لاحقاً أن الأمريكيين لم يستمعوا له وهو الذي يتمتع بعلاقات طيبة معهم منذ كان سفيراً للسعودية في واشنطن.

أما الملف الآخر الأهم فهو توريط السعودية حتى الركبتين في دماء المصريين، ودعم الانقلاب العسكري، وهو الأمر الذي كان يعارضه تيار واسع في المملكة، اضطر اثنين من الأمراء على الاقل الى إعلان مواقفهم المعارضة بشكل علني، لكن الانعكاس الأهم للانقلاب على السعودية ليس في الخلافات،

وإنما في التكاليف المالية التي أغضبت الملك، حيث أصبحت تكلفة تمويل الانقلاب في مصر أكبر على السعودية من تكاليف الانفاق على واحدة من المدن الكبرى في المملكة، في الوقت الذي اشتعلت فيه عاصفة من الانتقادات في السعودية لتمويل الانقلاب في مصر بينما ينام الآلاف من السعوديين وهم جوعى بسبب الفقر.

وقال مصدر سعودي واحد لــ ”أسرار عربية” إن المشهد في اليمن أيضاً ساهم في الاطاحة بالأمير بندر.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة