فجر الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية أكثر من 1500 لغم مضاد للدبابات، كان قد زرعها على الحدود بين "إسرائيل" والأردن قبل أكثر من 36 عام.

وذكر موقع "ويلا" الإخباري أن وحدات من هندسة المتفجرات التابعة للجيش الإسرائيلي أزالت الألغام الموجودة في غور الأردن، واسترشدت على أماكنها المزروعة في الأرض بخرائط قديمة منذ عام 1975م.

ونقل الموقع عن ضابط في وحدة الهندسة قوله:" إن الألغام تشكل معضلة حقيقية في المنطقة الحدودية، لقد بدأنا في السنوات الأخيرة بإزالة الألغام المنتشرة في معظم أراضي منطقة غور الأردن، بما فيها منطقة موقع القصر اليهودي الذي شهد حركة سياحية كبير خلال الأعوام الماضية".

وكان الجيش الاسرائيلي قد زرع هذه الألغام عام 1975م بهدف عرقلة تقدم قوات المدرعات التابعة للجيش الأردني، في حال شنت الأردن أي هجوم على إسرائيل، وبالرغم من اتفاق السلام الذي وقع قبل أكثر من 15 عام الا أن إسرائيل لم تقم بإخلاء هذه الألغام حتى الأيام القليلة الماضية، حينما بدأت بتفجير1500 لغم من أصل أكثر من 15 ألف لغم في المنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أنشأ وحدة لإزالة الألغام، إلا أن هذه الوحدة تعاني من العديد من المشاكل في إزالة الألغام وخاصة في مناطق الضفة الغربية بسبب تغير موقع هذه الألغام بسبب الظروف الجوية وعوامل الزمن.