تلفزيون نابلس
صحف عربية: مطالبات بعاصفة حزم جديدة في سوريا
2/6/2016 9:47:00 AM

 رحبت أطياف واسعة من المعارضة السورية السياسية والعسكرية بإعلان السعودية، بشأن المشاركة في أي عملية برية في سوريا ضد داعش، معتبرةً أن الواقع في سوريا يحتاج إلى عاصفة حزم جديدة، بينما كشفت مصادر أن هناك محاولة روسية لإغلاق الحدود التركية السورية، وقطع طرق الإمداد عن حلب، في خطوة نحو عزل المحافظات المحررة عن بعضها.

وفي ليبيا، انتهت المفاوضات الليبية بمنتجع الصخيرات المغربي الجمعة إلى الاتفاق على تشكيل حكومة إنقاذ ليبية مصغرة تتكون من 12 وزيراً، على أن يتم الإعلان عن الحقائب والوزراء المكلفين في غضون ثلاثة أيام، بحسب صحف عربية صادرة اليوم السبت.

عاصفة حزم في سوريا

ذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن أطيافاَ واسعة من المعارضة السورية السياسية والعسكرية رحبت بما قاله مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد العسيري، حول المشاركة في أي عملية برية في سوريا ضد داعش.

ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين قولهم إن "الواقع في سوريا يحتاج إلى عاصفة حزم جديدة". إذ اعتبر رئيس المجلس الوطني الأسبق الدكتور، برهان غليون أن "الفكرة إيجابية".

وقال رئيس الائتلاف السابق هادي البحرة إن "للمملكة باعاً طويلاً في مكافحة الإرهاب". كما أيدت الفصائل العسكرية المعتدلة التدخل. وأكدت أنها ستكون إلى جانب هذا العمل، ودعت إلى أن يكون إرهاب الأسد على القائمة.

إغلاق الحدود السورية- التركية

وفي سوريا أيضاً، كشف مدير مركز "جسور" السوري المتخصص، محمد سرميني، أن "هناك محاولة لإغلاق الحدود التركية السورية، وعزل المدن عن بعضها٬ ثم إسقاطها تدريجياً

ابتداًء بحلب ومن ثم إدلب٬ وبعدها حماة، ثم لاحقاً ما تبقى في ريف اللاذقية والمناطق المحيطة بها".

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن سرميني قوله إن "معالم الخطة الروسية تتضح أولاً من خلال السعي لقطع طرق الإمداد لمدينة حلب من بلدتي نبل والزهراء٬ فيما أن الطريق الطويل المؤدي إلى باب الهوى مستهدف من الطيران الروسي٬ وثانيا التخطيط للوصول إلى عفرين وتطويق حلب مع الفصائل التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي". الكردي من الشمال والشرق، وصولاً إلى معركة الرقة".

وأضاف سرميني أن "معركة قطع طرق الإمداد في الجنوب مستمرة على محور درعا وعتمان ما بعد الشيخ مسكين. وهكذا تكون روسيا فصلت المناطق المحررة بعضها عن بعض، ثم تعمل على إسقاطها تدريجياً".

يذكر أن عشرات آلاف المدنيين نزحوا من حلب التي تتعرض، منذ الاثنين، لحملة واسعة يشنها النظام السوري بدعم من غارات جوية روسية مكثفة.

حكومة إنقاذ ليبية

وفي الشأن الليبي، أفادت صحيفة العرب اللندنية أن المفاوضات الليبية بمنتجع الصخيرات المغربي انتهت الجمعة إلى الاتفاق على تشكيل حكومة إنقاذ ليبية مصغرة تتكون من 12 وزيراً، على أن يتم الإعلان عن الحقائب والوزراء المكلفين في غضون ثلاثة أيام.

وكشفت مصادر عن أن "عناصر المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج من المتوقع أن تعود السبت إلى تونس لعرض التشكيل الحكومي الجديد على لجنة الحوار التي يرأسها النائب محمد شعيب قبل عرضها الاثنين على برلمان طبرق لإقرارها".

ولكن مراقبين قللوا من فرص نجاح هذه الحكومة ما لم تمارس القوى الغربية ضغوطاً على الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس التي ستكون مقراً لحكومة التوافق، بحسب الصحيفة.

جرائم الحوثيين بتعز

وفي اليمن، كشف تقرير أعدته منظمات للمجتمع المدني اليمنية مقتل 1251 مدنياً في تعز اليمنية جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي، بينهم 208 من النساء و285 طفلاً، خلال

نحو 10 أشهر، من الـ24 من مارس(آذار) 2015، حتى الـ17 من يناير(كانون الثاني) الماضي، وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية.

وبحسب التقرير فإن عدد حالات الجرحى في تعز بلغ 9.738 حالة، منها 1129 امرأة و1021 طفلاً، وأشار إلى أن الميليشيات ارتكبت 14 مذبحة بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاوزر، استهدفت ناقلات المياه وعدداً من المنازل، كما تم اختطاف 195 مواطناً وإخفائهم قسراً، ما يمثل تحدياً سافراً لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وفي مجال التعليم، لفت التقرير إلى الدمار الذي ألحقته الميليشيات بالبنية التحتية، التي أدت إلى انهيار 59 مدرسة حكومية بشكل كلي و15 مدرسة أهلية، وتمركز الميليشيات في مختلف المدارس الواقعة تحت سيطرتها، وحرمان أكثر من 50 ألف طالب وطالبة من أداء الامتحانات في مختلف المراحل.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة