أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عن سبب تأخر جيش الاحتلال في رده، بعد فقدانه لجنديه هادار جولدن برفح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال أحد القادة الميدانيين بالكتائب خلال فيلم وثائقي عرضته الجزيرة مساء الخميس، إن مجموعة من الكتائب رصدت وحدة من جنود الاحتلال قبل دخول التهدئة – في حينه – بقرابة ساعتين، قرب موقع كمين للكتائب.

وأضاف :"بعد وصول جنود العدو لمنطقة الكمين اشتبك معهم مقاتلونا، ثم انسحبوا بعد قدوم تعزيزات من جيش الاحتلال للمكان، وتم فقدان الاتصال بهم".

وأوضح القائد أن أحد مقاتلي القسام وهو وليد مسعود استشهد خلال الاشتباك مرتديا زيا مشابها لزي جنود الاحتلال، مشيرا إلى جنود العدو سحبوا جثته مع جثث جنودهم بعد الاشتباك".

وتابع :" بعد مرور ساعتين على الاشتباك، أيقن العدو ما جرى، وباشر بقصف المناطق السكنية والأحياء برفح".

ويقول متابعون إن الساعتين بين وقوع الاشتباك وبدء رد الاحتلال، كانت كافية ربما لأسر وإخفاء الجندي هادار المفقود.

كما تحدى القائد القسامي جيش الاحتلال أن يخبر العالم لماذا تأخر في رده على فقدان الجندي لأكثر من ساعتين.

كما نفت كتائب القسام دخول جيش الاحتلال للنفق الذي جرت من خلاله عملية رفح خلال "العصف المأكول".

كما أظهر الفلم الوثائقي لقطات للقائد القسامي الشهيد محمد أبو شمالة مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، والذي كان أسيرا لدى كتائب القسام، قبل أن تتم صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال جرى إطلاق سراحه بموجبها مقابل 1027 أسيرا.

جلعاد مع الشهيد محمد ابو شمالة

صورة الشهيد التي استخدم القسام جثته لتميه الاحتلال