تلفزيون نابلس
عائلة الشيخ عدنان تتهم الإحتلال بمحاولة اغتياله
7/7/2015 4:40:00 PM

اتهمت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان الإحتلال الإسرائيلي بمحاولة اغتياله عبر الإهمال المتعمد لعملية التأهيل الصحي للأسير عدنان والتي كان من المفترض أن تبدأ مباشرةً عقب إنهاء الإضراب.

وأضافت عائلته أنّه تم نقله الأحد الماضي إلى سجن الرملة الذي يفتقر لأدنى مقومات الرعاية الطبية اللازمة بعد فك الإضراب ومن ثم إهمال علاجه وتعمّد إستخدام "الزندة" لعلاجه في مستشفى كابلان في مدينة "رحوفوت" جنوب تل أبيب.

وأكدت العائلة في بيان وصل لوسائل الإعلام اليوم أن الإحتلال لم يلتزم بالشروط التي تمّ الإتفاق عليها قبل فك الإضراب والتي تشمل عملية التأهيل الصحي، حيث تم نقل خضر عدنان من مستشفى "أساف هروفيه" الى سجن الرملة ظهر يوم الأحد، بسيارة عادية تابعة لمصلحة السجون مع حاجته لسيارة إسعاف لصعوبة وضعه الصحي حتى اللحظة.

وأضافت عائلته بعد وصوله لمستشفى الرملة بساعتين بدأ خضر يشعر بوجع شديد في بطنه وطلب منهم إجراء صورة أشعة حتى لا يتكرر ما حدث معه في العام 2012 من انسداد للأمعاء لكن دون جدوى.

وأشارت العائلة أن إدارة المستشفى لم تستجب لطلب الشيخ خضر إلا بعد مرور 7 ساعات حيث وصل الألم إلى حد لا يطاق وحينها فقط تم نقله إلى مستشفى "كابلان" في مدينة "رحوفوت" حيث أجريت له صورة أشعة بعد مماطلة استمرت ساعتين في مستشفى "كابلان".

وأكدت العائلة أن الأخبار الواردة عبر المحامي تشير إلى أنّ صورة الأشعة أظهرت وجود إنسداد في الأمعاء مما أدى إلى انتفاخ في المعدة نتيجة تراكم الغازات والعصارات فيها، مما استدعى استخدام "الزندة" وهي عبارة عن أنبوب من البلاستيك الصلب يدخل من الأنف وصولاً الى المعدة ليُخرج ما فيها من غازات وأحماض، وهي طريقة بدائية للعلاج لا تؤدي لحل المشكلة جذرياً.

وقالت العائلة إنّ عدنان قد تلقى منذ الأحد الماضي 1,000 مل جلوكوز بالإضافة إلى مواد أخرى أكثر عبر الوريد منها أدوية وجلوكوز.

وحملت العائلة في ختام بيانها الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما حدث من تدهور صحي للأسير عدنان بعد الإستعجال في نقله من المستشفى إلى سجن الرملة. وطالبت المؤسسات الطبية والحقوقية العاملة في هذا المجال بالتدخل العاجل والوقوف على الحالة الطبية للأسير عدنان والإستفسار من المستشفى مباشرة وضرورة مُسائلة مصلحة السجون.

ودعت العائلة أحبة الشيخ خضر وكافة المتضامنين معه إلى تكثيف الدعاء له في ليالي شهر رمضان الفضيل وعند التراويح وفي ساحات المسجد الاقصى وكل مساجد الوطن حتى يتمكن من تجاوز هذه التطورات الحساسة في حالته الصحية.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة