دعا تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس مركز يافا الثقافي إلى مواجهة المخطط الدولي القاضي بإنهاء عمل وكالة الغوث الدولية " الأنروا " ووقف خدماتها بشكل تدريجي ، وقال أن الإجراءات التي تقوم بها الوكالة في مناطق ولايتها الخمسة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا، من تقليص للخدمات، ووقف حالة الطوارئ والمعونة الغذائية لأهالي مخيم نهر البارد المنكوب في لبنان، وإنهاء عقود لعدد من العاملين الأجانب، والدعوة إلى التقاعد الاختياري، والعمل على زيادة عدد طلاب الصف الواحد لخمسين طالباً، وبالتالي الإستغناء عن غرف صفية وإغلاق مدارس، هي تنفيذ لمخطط دولي لإنهاء هذه المؤسسة الدولية التي تم تأسيسها خصيصاً لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عام 1949، لتكون الدليل السياسي لإعتراف المجتمع الدولي بوجود مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال نصر الله : أنً مدة ولاية الوكالة وإنهاء خدماتها مرهون بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وتطبيق القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وقال نصر الله إنّ قلق اللاجئين الفلسطينيين جديّ ومشروع من محاولات حلّ الوكالة من قبل الدول المموّلة لها، وتصفيتها وتسليم خدماتها للدول المضيفة، وطي ملف اللاجئين، ودعا إلى مواجهة هذا المخطط، ووضع الآليات العملية لإفشاله.
وتساءل نصر الله عن دور وزارة الخارجية الفلسطينية حيال هذا المخطط، وطالبها بضرورة التحرك السريع، وإستدعاء المفوض العام للوكالة ومدير عملياتها للإستيضاح منهم حول هذا المخطط، ووضع فعاليات اللاجئين بصورة التطورات والاتصالات التي تجريها الوزارة. كما دعا نصر الله دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية لأخذ دورها في هذه المرحلة الحرجة، ووضع الخطط البديلة لإفشال أي مخطط يهدف لحل وكالة الغوث الدولية قبل إيجاد الحل العادل والشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |