أمت وفود شعبية ورسمية من المخيمات الفلسطينية في سوريا، بيت العزاء الذي أقامته الجبهة الديمقراطية في العاصمة السورية دمشق للفقيدة نهاية محمد عضو قيادة الجبهة.

وقدم واجب العزاء، قادة العمل الوطني الفلسطيني، ووفود سياسية وحزبية وأهلية ونقابية، وشخصيات وفعاليات ثقافية، بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى سوريا محمود الخالدي، ووفد من حركة 'فتح' برئاسة عضو المجلس الثوري للحركة سمير الرفاعي.

وأجمع المعزون على الخسارة الكبيرة لوفاة الفقيدة نهاية محمد، التي قضت حياتها في النضال دفاعا عن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وعن حقوق المرأة الفلسطينية في المساواة والعدالة الاجتماعية، ومساهمتها في النضال الوطني والاجتماعي من موقعها القيادي في مختلف الساحات والأقاليم والمجالات.

يشار إلى أن الفقيدة عضو مؤسس في الجبهة الديمقراطية، وعضو لجنتها المركزية منذ عام 1973، ولعبت دورا ناشطا وقياديا في الحركة الوطنية والنسائية الفلسطينية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، ونائب رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورئيسة جمعية النجدة لتنمية المرأة الفلسطينية.