أعلنت صحيفة "إسرائيل هيوم"، جهاز الشاباك الإسرائيلي اليوم الأربعاء بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطة الاحتلال يكشف عن ما أسماه بنية تحتية عسكرية لحركة حماس عملت في منطقة نابلس.

وحسب ما إدعاه الشاباك، بلغ عدد المعتقلين حوال 40 شخصاً منهم قيادات من حركة حماس، ومن بين المعتقلين:

غانم توفيق صالح سلامة، وهو قيادي المجموعة التي تم اعتقالها.

سميح سليمان محمد عليان، من سكان عصيرة الشمالية، مسؤول العلاقات الخارجية للمجموعة

سعيد إبراهيم سعيد دويكات، كان من نشطاء حماس في ماليزيا، وكان مسؤول وحدة البحث والتطوير.

زهير صدقي ؤمحمد موسى، من سكان زواتا، وكان يشغل مسؤول حماس في قريته.

خلدون عبد الرحمن يوسف عصيدة، من سكان تل، ومسؤول الحركة في القرية.

أمجد محمد يوسف جيريه، من سكان عقربه، ومسؤول حماس في القرية.

محمد قاسم محمد جودة، من سكان قبلان، ومسؤول حماس في قبلان.

جهاد داوود سليمان أبو رحيم من سكان عقربه.

 

واوضح البيان ان حركة حماس "عملت على وضع ميزانية مستقرة ومستمرة، تكون قادرة على العمل بشكل مستقل في الضفة الغربية، وعززت نشاطاتها في مختلف المجالات مثل التعليم والمالية والقانون والاتصالات وتحليل المعلومات الاستخبارية، كما عملت على كسب االتعاطف والمحبة من الناس، والتوظيف ونقل مخصصات لمساعدة اسرى حماس وعائلاتهم، وذلك بقصد تعزيز قبضتها على الارض".

واشار الشاباك إلى ان حركة حماس "دأبت على نقل الاموال عن طريق تهريب الذهب من الاردن الى الضفة الغربية عبر تجار ذهب، وان ارباح بيع الذهب كانت لتمويل نشاطات الحركة".

واوضح انه صادر كميات من الذهب تقدر باربعة ملايين شاقل (نحو مليون دولار)، كما صادر سيارات واغراضا اخرى.

 

وتم نقل ملفات التحقيق الى النيابة العسكرية في الضفة، ومن المتوقع تقديم لوائح اتهام للمعتقلين خلال الايام القليلة القادمة.

أحمد رشيد ضيف الله، من مواليد مخيم الفارعة، شغل مسؤول منطقة طوباس