شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بمعرض صور عن النكبة نظمته الأونوروا بالتعاون مع مركز الجالية الفلسطينية في نيوجيرسي يذهب ريعه للاجئين الفلسطينيين، حيث أكدت د.غنام أننا وبذكرى نكبة شعبنا نرسل رسائل إلى العالم بضرورة ايقاف الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا وانهاء كافة افرازاته التي يدفع شعبنا ضريبتها إلى اليوم من حرمان وألم وتشتت، مبينة أن شعبنا ماض على ذات الدرب الذي خطه شهدائنا بدمائهم ونقشه أسرانا بصبرهم وصمودهم.

وحيت المحافظ غنام كافة الجهود التي تبذل من مركز الجالية الفلسطينية وخصوصا الفعاليات التي تلعب دورا أساسيا بإحياء الذاكرة الفلسطينية وتثبيت النهج الوطني لدى أجيالنا خصوصا في الغربة لتوثيق ارتباطهم بأرضهم وجذورهم وثوابتهم.

وقالت غنام أن شعبنا برغم ألمه يتمسك بالأمل لافتة أن إحياء ذكرى النكبة في كل عام هو مؤشر على أن شعبنا لن ينسى وأننا مغروسين بأرضنا كشجر الزيتون الشامخ نواجه منفردين آخر احتلال عرفته البشرية، مطالبة العالم بوقف حمام الدم النازف في فلسطين.

واعتبرت غنام أنه وأمام هذا العالم خيارين اثنين إما الإنصياع للإحتلال الذي يكرس نهج الإرهاب والعنصرية وضرب المواثيق الدولية وانتهاك كافة حقوق الإنسان وإما مناصرة العدالة والحقوق الإنسانية المتمثلة بقضيتنا العادلة التي تتطلب جهد دولي وتكاتف من أحرار العالم.

واستذكرت المحافظ معاناة أهلنا في مخيم اليرموك والمآسي التي يتعرضون لها، مشيرة أن على العالم إنقاذ شعبنا من الموت الذي يلاحقهم واللجوء المتكرر الذي يطاردهم نتيجة ظلمهم وتهجيرهم القسري عن أرضهم من قبل عصابات الإحتلال.

من جانبه ثمن رئيس المركز ذياب مصطفى جهود المحافظ غنام وتواصلها البناء لصالح أبناء شعبنا، مبينا أن هذا المعرض هو تأكيد على ارتباط الفلسطيني بأرضه وحقوقه، لافتا أن شعبنا يجب أن يكون وحدة واحدة في مواجهة سياسة الإحتلال الهادفه لتفريغه من أرضه وفكره.