لم تفرق طالبة جامعية بين الحب والزواج، ومع كلام حبيبها المعسول المفعم بالورود والاهتمام، قررت الزواج به أثناء دراستها في الجامعة لكن الواقع صدمها بعد شهرين من الزواج، حيث شك بها وضربها فلجأت الزوجة للقضاء؛ لطلب الخلع من زوجها الذي يعمل موظفًا بالشهر العقاري عقب قيام الزوج بأهانتها أكثر من مرة.

انتظرت الزوجة "حنان. م" 20عامًا برفقة عمها أمام محكمة الأسرة بزنانيري دائرة روض الفرج ليقول عمها: "بحكم إن أنا راجل كبير بالسن عارف أن الحب وحده لايكفي لمعرفة الناس وطبعهم بنت أخويا صممت تتجوزه رغم قلق العيلة من ذلك الزواج وحاولنا معها مرارًا وتكرارًا أن تطيل فترة الخطوبة لكن كل كلامها أنا عارفة (علاء) من زمان ياعمي ومتأكدة".

وتابع: "كانت تقول إن ده الزوج اللي يسعدني إلى أول مشادة بينهم لن تحتمل الزوجة لأنها مدللة ولن تصلح حياتها الأسرية مع زوجها بل أصبحت على مرأى ومسمع للعائلة أن زوجها يعتدي عليها بالضرب".

وقال عم الزوجة: "أنا ضد الطلاق في كل الحالات لا أفضله فتصبح المطلقة مطمع لكل الرجال ولن يرحمها أحد لكنها بنت أخويا سنها 20 عامًا هتفهم أيه في كلامي حاولت أتكلم معاها عشان تتراجع عن فكرة الخلع من زواجها لكنها بلا عقل ولا وعي لإدراك ماستواجهه بعد خلعها من زوجها وهي في هذا العمر".

وقالت الزوجة، لـ"الوطن": "أدرس في كلية الأداب وكان زوجي هو شقيق صديقتي حاول التقرب مني وزاد أعجابي به من الورود والهدايا والاهتمام الذي كان ظاهر منه، وتخيلت أن هذا هو الحب لكنني لم أفكر في الحياة الأسرية والمشكلات التي ستواجهني معه".

وتابعت: "بعد زواجي منه بشهرين نشبت مشادة كلامية بسبب اتصال زميل لي بالجامعة شك بي زوجي وقام بغلق الهاتف وكسره وبمعاتبتي له وجدت يده تسبق كلامه لن يدع فرصة أن أشرح له الموقف فكتمت ماحدث كي لأيفضح أمري أمام أهلي".

وأكدت أنه لم يكن الشجار الأول بينهما، موضحة أن زوجها عصبي ومتقلب المزاج طيلة الوقت، لافتة إلى أنه رفض أن يطلقها ما دفعها إلى رفع دعوى خلع.