نظمت مدرسة المخفية الاساسية في مدينة نابلس، اليوم الاحد، يوما مفتوحا، احيت فيه ذكرى يوم الاسير الفلسطيني وذكرى استشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد".

وحضر الحفل محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وامين سر حركة "فتح" في المحافظة جهاد رمضان، وممثل لجنة التنسيق الفصائلي نصر ابو جيش، وعضو مجلس بلدي نابلس ريما الكيلاني، وممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.

وادار الحفل، الطالب حسن سعاده، الذي حيا الاسرى في سجون الاحتلال، واشاد بتضحياتهم، كما حيا الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، مؤكدا ان شعبنا متمسك بالثوابت التي قضى الشهداء من اجلها.

بدوره، القى مدير المدرسة سعادة اشتية كلمة ترحيبية، عدد فيها فيها انجازات المدرسة، مشيرا الى انه تم وضع خطة منذ بداية العام الدراسي للنهوض بالمستوى التعليمي للطلبة، وكذلك لتعزيز القيم والاتجاهات الوطنية لدى الطلبة، مذكرا بانه تم في هذا المجال انجاز دورة الشهيد امجد ابو رعد، وذلك بالتعاون مع الامن الوطني.

واكد اشتية التفاف حركة "فتح" وجماهير شعبنا حول الرئيس محمود عباس ودعمه الكامل له في معركة الدفاع عن الثوابت والتمسك بالحقوق الوطنية.

وفي كلمته، أكد المحافظ الرجوب على اهمية العلم كسلاح استراتيجي في المرحلة القادمة، موضحا ان العدو قد تفوق علينا بامتلاكه العلم والمعرفة والتكنولوجيا، وبالتالي علينا استخلاص العبر من ذلك والتركيز على سلاح العلم.

وشدد الرجوب على ضرورة الاستثمار في العلم، مشيدا بجهود المعلمين واسرة التربية والتعليم برمتها باعتبارهم المسؤولين عن النشء الجديد الذي يقع على عاتقه مرحلة بناء الوطن.

والقى رمضان كلمة حركة "فتح" اكد فيها أهمية العلم واكتساب المهارات ، ومواجهة قوى الظلام والتخلف التي اصبحت تحيط بنا من كل ناحية، مؤكدا ان العلم هو المصباح المنير الذي يقود الى التحرر والاستقلال.

واستعرض دور العلم والمعرفة في بناء الامم والحضارات، موضحا ا ناول كلمة نزلت على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هي "اقرأ".

وفي نهاية الحفل الذي تخلله عدة فقرات فنية ادتها فرقة كورال المدرسة، تم توزيع الدروع التقديرية على اعضاء الهيئة التدريسية وومثلي عدد من المؤسسات.